جامعة سبلاس: الارهاب حركة نشأت لأغراض جماعات سياسية

صورة ارشيفية
كتب : أهل مصر

"التأكيد على أن الإرهاب لا يمت بأدنى صلة إلى أي دين أو معتقد، بل هو حركة أو مفهوم نشأ لتحقيق أغراض سياسية لجماعات سياسية، رفع مستوى الوعي بالأيديولوجية الوطنية، نشر قيم الإسلام الوسطي الذي تؤمن به أندونيسيا ويتمسك به الأزهر الشريف".. كانت تلك أهم توصيات المؤتمر العالمي فى الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا والذي نظمته جامعة سبلاس مارت بإندونيسيا بالتعاون مع جامعة عين شمس تحت عنوان "تمكين القيم الإنسانية على أرض الواقع لردع الإرهاب الدولي".

وأكد أ.د.جمال شقرة نائب رئيس مجلس إدارة مركز بحوث الشرق الأوسط ومستشار الجامعة للشئون السياسية والإستراتيجية خلال كلمتة في فعاليات المؤتمر على الدرجة الكبيرة من الأهمية التي يتسم بها موضوع المؤتمر ولا سيما في الآونة الأخيرة حيث بات الإرهاب ظاهرة تهدد أمن وسلامة كافة دول العالم بلا استثناء.

مضيفًا أنه ما يزيد من خطورة هذه الظاهرة هو تخفيها وراء ستار الدين، بينما الدين منها براء. واوضح ان تعاظم ظاهرة الإرهاب الدموي فرضت على المثقفين في جميع بلدان العالم تحديات هائلة. فلقد أصبح لزامًا عليهم تحليل الظاهرة تحليلًا علميًا للتوصل إلى الأسباب الرئيسية الكامنة وراءها ومعرفة كيفية مواجهتها.

كما اكد ان أنظار دول العالم موجهة صوب المؤتمر، آملين التوصل إلى إستراتيجيات فاعلة وآليات تطبيق قادرة على القضاء على الإرهاب وحماية الحضارة الإنسانية من شروره.

وأوصى المؤتمر بتعزيز دور رجال الدين ورجال الفكر والسياسة ورموز المجتمع في توعية جميع أطياف الشعب بمفهوم الجهاد الحقيقي والفرق بينه وبين ما تدعيه الجماعات الإرهابية، واوجب على المثقفين – بغض النظر عن انتماءاتهم الأيديولوجية – تحمل مسئولية مواجهة الإرهاب في كتاباتهم وأنشطتهم الثقافية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً