قال المهندس عبد الكريم آدم، أمين الصندوق المساعد بنقابة المهندسين، ورئيس لجنة متابعة آثار السيول، أن السيول سببت أزمات كبيرة بالمدن الساحلية بمصر، خاصة بعد تغير المناخ الذى شهدته مصر، وتغير الدورات الزمنية بين نوات السيول، حيث أصبحت أقصر وأقرب.
وأضاف خلال كلمته بمؤتمر صحفى للجنة متابعة آثار السيول بالنقابة، أن اللجنة التقت مع محافظ البحر الأحمر، الذى أكد أن أكثر من 3 آلاف مبنى بالمدينة يحتاجون للمعاينة، للتأكد من حاجتهم لإعادة التأهيل بعد تعرضهم للتلف من السيول.
وأشار آدم إلى إن نقابة المهندسين شكلت لجنة لبحث آثار ومخاطر السيول، التى ضربت البلاد مؤخرا، مؤكدا أن النقابة شكلت لجان فرعية بمحافظة أسيوط، وأخرى بسوهاج.
وأكد على أن سدود مدينة سفاجا منعت وقوع كارثة بالمدينة، خلال انجراف السيل عليها، فيما تسبب التمدد العمرانى فى تفاقم الأزمة بمدينة رأس غارب.
وأضاف أن دولة الهند كانت من أكثر الدول تعرضا لكوارث السيول، وأعدت العديد من الدراسات والخطط الاستباقية، لتفادي آثارها، بل والاستفادة منها.
وأعلن أن اللجنة زارت مدينتي رأس غارب وسفاجا، موضحا أن مدينة رأس غارب تعرضت للسيول مرتين، الأولى فى عام 2012، ومرة أخرى خلال عام 2014، ولكن آثارهما كانت أقل من السيل الأخير فى 2016.
وأعلن "آدم" عن أن اللجنة سخرت إمكانياتها للمشاركة مع المسؤولين بمحافظة البحر الأحمر، لإيفاد أول فوج، لمعاينة المباني بعد أزمة السيول.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
