وصل باراك أوباما، اليوم الثلاثاء، العاصمة اليونانية، أثينا، في أولى محطات جولته الخارجية الأخيرة، بصفته رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية.
وتمتد ليومين، الأولى لرئيس أمريكي إلى اليونان، منذ زيارة الرئيس الأسبق، بيل كلينتون، عام 1999، والتي شهدت احتجاجات واسعة آنذاك، الأمر الذي ألقى بظلاله على زيارة أوباما.
من جانبها، نشرت الشرطة اليونانية أكثر من 5 آلاف شرطي في شوارع العاصمة، واتخذت إجراءات أمنية مشددة، وسط مخاوف من مظاهرات وأعمال شغب.
ومن المقرر يجري الرئيس الأمريكي محادثات مع المسؤولين اليونانيين، وأن يعقد مع رئيس الوزراء اليوناني، أليكسيس تسيبراس، مؤتمراً صحفياً مشتركاً.
يشار إلى أن أوباما، سوف يغادر غداً الأربعاء، إلى العاصمة الألمانية، برلين، ومنها إلى البيرو، للمشاركة في أعمال قمة "آسيا - الهادئ" الاقتصادية، قبل العودة إلى واشنطن السبت.