حلقة نقاشية لـ"محاكمة تنكرية" في ورشة الزيتون

حلقة نقاشية
حلقة نقاشية
كتب :

أقامت ورشة الزيتون حلقة نقاشية لرواية "محاكمة تنكرية" للكاتب حسن هند بحضور ومشاركة نخبة من كبار النقاد والسياسيين بينهم الدكتور أنور مغيث، الروائى الدكتور محمد ابراهيم طه، السياسي أحمد بهاء شعبان، الشاعر الكبير وصاحب فكرة الاستمرار فى إقامة ندوات ورشة الزيتون الناجحة لسنوات طويلة شعبان يوسف.

وسرد محمود الشاذلي جزءًا من أحداث الرواية التى تقع فى 250 صفحة، وتساءل: هل هى بالفعل محاكمة تنكرية ؟ ام هى حفلة تنكرية ونبحث من هؤلاء الشخوص الذين اقاموا تلك الحفلة ؟ وهل هى تنكرية بالفعل ؟ ثم تحدث الأستاذ محمد عبد الحافظ ناصف الذى رأى ان هذه الرواية أخذت من سابقتها للكاتب نفسه وهي رواية رخصة بغاء (2008) شيئين الأول الفساد القانونى والثانى الانفلات الجسدى. وقال إن الروائى حسن هند صار له باع خاص فى هاتين المنطقتين، ولكن يجب عليه فى الرواية التالية أن يبحث عن منطقة جديدة..

وفي كلمته تساءل الدكتور أنور مغيث لماذا يكتب حسن هند الرواية ؟ وأجاب: لأن لديه ما يدفعه للكتابة لكن طريقته كانت خارجة عن المألوف منذ مقدمة النص مرورا بالشخصيات والأحداث حتى النصوص الشعرية، وأضاف: "لقد تجلت ثقافة الكاتب حسن هند الموسوعية عندما كتب بين ثنايا نصه استشهادات شعرية من محمود درويش وصلاح عبد الصبور، فضلا عن انواع الموسيقى المختلفة والاغانى (صافينى مرة – موسيقى الصلصا – الكوماسترا ) المولوية. لكن ذلك لا يجعلنا نعفى النص من الافراط فى تصوير شخصيات النص بين الصراع والتناقض.

وخلال المناقشة قال احمد بهاء شعبان إن من يقرا الرواية يشعر انه اما شخصيات من لحم ودم نقابلها يوميا وتلعن فساد العولمة. ثم تحدث شعبان يوسف مقررا انها رواية لا يجوز فصلها عن الواقع بأى شكل من الأشكال، فالمسافة بين النص والواقع ضئيلة جدا.

وشهدت المناقشة أيضا مداخلات ثرية من المبدعة ميساء حسين، والشاعر جمال فتحى والروائى محمد الفخرانى وأجمعوا في تناولهم للرواية على أنها بناء إبداعي جديد بفكرته وتناوله وأن اللغة فى النص سريعة بحكم تنوع السرد ثم تحدث الكاتب حسن هند عن ان النص مجرد محض خيال ابداعى، وشكر ورشة الزيتون العريقة وجميع الحضور الكثيف من الاصدقاء والمبدعين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً