"بالحلم والأمل والعمل تحيا مصر" هكذا قرر الرئيس عبد الفتاح السيسي أن يتحمل عبء السلطة، فما بين شياطين الداخل والخارج يحارب في عدد من الجبهات، حتى يستطيع ان يبني مصر التي حلم بها الكثير من الأجيال المتعاقبة، واليوم 19 نوفمبر يمر علينا عيد ميلاد الرئيس عبد الفتاح السيسي عن عمر 62 عاما.
استطاع منذ توليه الحكم ان يحفر اسمه في وجدان المصريين من خلال عباراته وكلماته التي تجتاح العواطف والاحاسيس فنذكر له العديد من الكلمات المأثورة التي رسخت في وجدان الكثيرين وفتحت له باب الحب في القلوب من اكثرها شهرة "خلوا بالكم من اهل الشر" "،"انتوا نور عنينا"،"مصر قد الدنيا"،"والنبي متكسروش بخاطر مصر"، "تتقطع إيدينا لو اتمدت على مصري"،"مسافة السكة"، "فيه أسد بيأكل ولاده"، "تحيا مصر"، "هنبنهيا وهنعمرها ومش يأس"، "مصر" أم الدنيا.. وهتبقي أد الدنيا".
عرف عنه من طفولته انه يعشق الهدوء والقراءة فحبها وحبته، فكان دائما ومحبًا لقراءة روايات نجيب محفوظ، كما أنه من عشاق الرياضة، منذ صغره ودائما محافظا على ممارستها، فهو الإنسان الذي لا يدخن قط.
للمرة الثالثة علي التوالي يحتفي الرئيس بعيد ميلاده بين أروقة قصر الرئاسة عقب اكتساحه انتخابات الرئاسة ونجاح ثورة 30 يونيو وفي هذا العام يقضي الرئيس ميلاده، في العمل كما فعل العام الماضي.
وعشية عيد ميلاده من العام الماضي حقق حلم المصريين في مشروع الضبعة لإنتاج النووي السلمي، الذي حوله إلى حقيقة ملموسة على أرض الواقع بعد إبرام عقد اتفاقية بين مصر وروسيا.
وفي هذا العام يعد الرئيس في تلك الأيام أفضل عرض لصالح مصر من كافة النواحي المالية والفنية والسياسية والاقتصادية ليكون مشروع الضبعة.
وفي العام الماضي قامت عدد من الصحف القومية بنشر صورا له كبيرة في صفحاتها الاولي مزينة بالتهنئة مقدمين له افضل عبارات التهنئة.
اعتاد الرئيس في كل عام منذ توليه السلطة علي الاحتفال بعيد ميلاده ولكن بين أروقة العمل واليات تنفيذ المشاريع في حين يقوم نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بنشر التهاني وبرقيات المعايدة له داعين له بمزيدا من التوفيق.