شهرزاد العربي تحكي قصة تأليف "المعجم القصصي للطفل"

الكاتبة الجزائرية شهرزاد العربي
كتب :

استضاف مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام، مؤخراً، الكاتبة الجزائرية شهرزاد العربي في محاضرة بعنوان "المعجم القصصي للطفل.. النشأة والنهايات"، وذلك بمقره بمنطقة البطين في أبو ظبي.

تناولت شهرزاد العربي في محاضرتها خمسة محاور هي: حب الذات واللغة، والعرب وحضارة اللغة، وميلاد المعجم القصصي للطفل وجرأة المركز، وإشكالية القاموس، وعصر "هاري بوتر".

وقالت: "عندما فكرت في القاموس القصصي للأطفال، طافت بذهني أفكار ورؤى كثيرة، استحسنتها كلها، لكني استقريت في آخر المطاف على أن يكون قاموسا قصصيا فريدا يجمع بين القصة والمفردة".

وأشارت إلى أنه بعد أكثر من عقدين خرج القاموس إلى الوجود بالطريقة التي تمنتها ليكون بين يدي الطفل العربي، وشكرت تبني مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام لفكرة القاموس حيث تم حتى الآن طباعة جزئين منه.

ولاحظت أن أدب الطفل في أوطاننا العربية، لا زال في البدايات ولم يرق بعد إلى العالمية، لعدم إيماننا حتى الآن بأن أدب الطفل فن يحتاج إلى مهارات عالية، ليتم إتقانه والإبداع من خلاله.

وذكرت أن أدب الطفل يتأثر بعضه ببعض، سواء أكان الكتاب صادرا في إنجلترا أو بلجيكا أو إسبانيا أو غيرها من البلدان، وليس هناك من دليل أكثر وضوحا من كتاب "هاري بوتر"، فكما أعاد الناطقين باللغة الإنجليزية إلى القراءة والتمتع بها، كذلك فعل في الدول الأخرى بما فيها العالم العربي، فقد استطاعت الكاتبة جي كي رولينغ، أن تجعل القارئ يستمتع بكل ما يقرأ، واجتاحت الرغبة في القراءة أطفال العالم.

عقب ذلك أدارت المترجمة بالمركز ريما مروة التي قدمت للمحاضرة حوارا بين الكاتبة والجمهور تركز عل أدب الطفل واللغة وهمومهما.

كما قامت الباحثة والكاتبة شهرزاد العربي بتوقيع القاموس القصصي في جزئيه للحضور كإهداء من المركز.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة إنجلترا واليونان في دوري الأمم الأوروبية