ساقية الصاوي تستقبل كوكب الشيكولاتة فى مهرجانها السنوي

مهرجان الشيكولاتة
مهرجان الشيكولاتة

"كوكب الشوكولاته يمر بجوار كوكب الأرض" هكذا أعلنت ساقية عبد المنعم الصاوى هذا العام عن مهرجانها السنوى "مهرجان الشوكولاته"، والتى بدأت فاعلياته فى قاعتى النهر والحكمة من صباح أمس الأحد، ويستمر حتى الثلاثين منه.

استقبلت الساقية فى يومها الأول من المهرجان ما يقرب من أربعمائة طفل وطفلة بدأوا يومهم بورشة إعادة تدوير، حيث صنعوا بأنفسهم وبإشراف فريق عمل الورش الفنية فى المهرجان وهم طلبة وطالبات متطوعين من الكليات الفنية عروسة من برطمان بلاستيكى وبعض قصاصات الورق الملونة والقطن الطبى وعيون متحركة.

بعدها قدم المُهرجان شوكو وفيست فقرة فنية مميزة تفاعل معها الأطفال بشدة واستمتعوا بكل فقراتهما.

ثم قدم فريق ورشة الساقية للتمثيل "إعداد ممثل" مسرحية "طاقية وكاب" وتدور أحداثها حول رحلة مدرسية ينتهى موضوعها بخلاف عن من الأفضل الطاقية أم الكاب؟، ليثبت فى النهاية للتلاميذ أن كليهما مهم وأن لكل منهما دورًا، وليس بالضرورة أن اقتناعنا بواحدة منهما يجب أن يكون على حساب الأخرى.

واختتم اليوم بمسرحية العرائس "الساعة خمسة وخمسة" والتى قدمها مسرح الساقية للعرائس، وتدور فكرتها حول تنبيه الناس من مدى خطورة الممارسات الشريرة التى تدعم بكل وسائل التكنولوجيا والعلوم وكل ما وصل إليه الإنسان. البطل الرئيسى فى هذه المسرحية هم مجموعة من الكومبيوترات خافوا على أنفسهم من كثرة التدمير الذى انتشر فى العالم، فقرروا أن يقفوا أمام ممارسات الإنسان العدوانية الشريرة الخارجة عن القيم والآداب العامة، والتى يكون ضحيتها فى النهاية هم وبخاصةٍ فكرة التجسس وكيف يستخدمهم الإنسان لكى يتجسس على أخيه الإنسان.

المهرجان أيضًا يضم سوق الساقية والمُقام فى حديقة الساقية والتى استقبلت العديد من رعاة المهرجان فى أرجائها مثل كادبورى وكورونا وتيميز ونيسكويك ونسكافيه، ومونجينى وكويكى وسكلانس، كما قُدم فى بداية اليوم عرض مباشر لطريقة عمل الشوكولاته.

كان من أول الحريصين لاستقبال زوار المهرجان من الأطفال والكبار مؤسس الساقية المهندس محمد الصاوى الذى رحب بالحضور من خلال تقديمه لفقرات المهرجان، وفى حوار خاص للمكتب الإعلامى بالساقية، حدثنا عن المسرحيتين المقدمتين فى المهرجان وهم من تأليفه وإخراجه، وبدأ حديثه معنا "بالساعة خمسة وخمسة" والتى سماها بهذا الاسم لأن أبطال أحداثها الكمبيوترات اختاروا أن يجتمعوا الساعة خمسة وخمسة بعد أن يتركوا عملهم ويكونوا فى الطريق إلى منازلهم، وكأن هذه فرصة ليتجمعوا ويتفقوا على أن يتصدوا لأفعال البشر غير السوية واستغلالهم للقيام بأفعال غير نبيلة، ثم حدثنا الصاوى فى عجالة عن مسرحية طاقية وكاب وأنها تناقش فكرة التحيز سواء التحيز لتشجيع فريق معين أو التحيز لدين معين أو لعرق أو لجنس (ذكر أو أنثى)، وأكد الصاوى على أن التحيز هو شىء مسطح للغاية مع أن الإنسان كرمه الله بالعقل ليتفكر به ويتعمق ويتعلم مفهوم الاختلاف والتنوع.

وعن أكثر ما يميز المهرجان هذا العام عن أى دورة سابقة أجبنا المهندس محمد الصاوى أنه سعيد بروح العمل الجماعى السائدة بين كل السقياوية كما يطلق على فريق عمل الساقية، وأنهم جميعهم يحاولون أن يحققوا أقصى ما فى وسعهم لإنجاح المهرجان؛ اقتناعًا منهم بالمسؤولية نحو المجتمع، واختتم الصاوى حديثه معنا بأنه سعيد بالتعاون مع رعاة المهرجان، وهذا مؤشر أمن بوجود قوة داعمة للمهرجان من خلال الشركات الراعية وهذا يطمئن بعض الشىء أن المهرجان تمويله سيظل مستمر، وهو يرى أن بعض الأشخاص يخجلوا من الحديث فيما يتعلق بالرعاة والدعم المادى، إلا أنه يرى أننا يجب أن نكون واقعيين إن لم نجد تمويلًا بالتأكيد سنتوقف، لذلك يجب أن يكون دائمًا فى أذهاننا البعد الاقتصادى لكى نستمر فى تقديم هذه الرسائل التى نؤمن بها وبأهميتها فى المجتمع .

يُذكر أن الساقية تستقبل يوميًّا من الأحد إلى الخميس بدايةً من العشرين من الشهر الجارى وحتى الثلاثين منه رحلات مدرسية فى الفترة الصباحية، وترحب بزوارها من الكبار والصغار بدايةً من الساعة الثالثة وحتى الخامسة يومى الجمعة والسبت ليستمتعوا بفقرات المهرجان المختلفة، سوق الشوكولاته مستمر طوال أيام الأسبوع ويرحب بالأعضاء وزوار الساقية بدايةً من الثانية ظهرًا .

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً