بدأت الجلسة الختامية لعرض توصيات الحوار المجتمعي لتطوير منظومة التربية والتعليم والتعليم الفنى، بحضور الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والدكتور طارق شوقى رئيس المجلس التخصصى للتعليم وكذلك الدكتور أحمد الجيوشى نائب وزير التعليم لشئون التعليم الفنى، والدكتورة هدى أبو شادى عضو مجلس التخصصى الإستشارى للرئاسة.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم عن أهم التوصيات الخاصة بالتعليم العام بناء على توجيات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، حيث انتهت التوصيات الى تطوير المناهج ونظام التقويم والإمتحانات، والإسراع فى إصدار قانون التعليم قبل الجامعى، بالاضافة الى تحسين أوضاع المعلم ماديا وإجتماعيا، وأيضا تجريم الدروس الخصوصية.
ايضا الاهتمام بمحتوى الكتاب المدرسى وتوحيد سن القبول فى جميع المدارس الخاصة والحكومية والدولية، والاهتمام أيضا بتنمية مهارات الطلاب للتعامل مع متغيرات العصر وتعليمهم على كيفية إستثمار الوقت وإستخدام الإمكانيات المتاحة، والقضاء على الأمية من خلال مشروع القرائية.
وتضمنت التوصيات أيضا الاهتمام بالبرامج العلاجية لصعوبات التعلم والاسراع فى تطوير مناهج العلوم والرياضيات ومراجعة مناهج التعليم قبل الجامعى ومراجعة مصفوفة المدى والتتابع ودعم مختلف الأنشطة الطلابية، ووضع تشريع يضمن نشر القيم الديمقراطية، وتطرقت التوصيات أيضا الى تقويم أداء المعلم وأخذ أراء الطلاب فيه ومدى علاقته برؤسائه فى العمل ومدى حرصه على الارتقاء بالبيئة المدرسية.
بالاضافة الى تطوير برامج كليات التربية لإعادة تأهيل المعلمين وإسراع إنتهاء القانون الخاص بالاكاديمية المهنية بالاضافة الى تضمين برامج تنمية بشرية فى المناهج وإعادة النظر فى اللوائح والتشريعات فى إختيار قيادات التعليم داخل المدرسة والمديريات التعليمية.
وتناولت التوصيات أيضا التأكيد على لائحة الإنضباط المدرسى وتفعيل المكتبات الالكترونية، والاسراع فى زيادة بناء المدارس الجديدة وتفعيل دور المشاركة المجتمعية وتحقيق مبدأ الاتاحة.
قالت وزارة التربية والتعليم خلال توصياتها عن إنشاء صندوق الحوار المجتمعى للتعليم العام، أن الوزارة سوف تعمل على إنشاء صندوق تبرعات لبناء المدارس وتحسين تصميم المبانى المدرسية لتكون صديقة للبيئة والعمل على توفير ميزانية مناسبة للأنشطة التربوية والتأكيد على دور مؤسسات المجتمع المدنى بالاضافة الى إنشاء كاميرات مراقبة فى جميع المدارس وإعادة النظر فى شكل المبنى المدرسى.