عقدالمهندس شريف اسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، عدد من الاجتماعات الهامة هذا الأسبوع من بينهم ثلاث اجتماعات لحل أزمة الدواء، بحضور وزير الصحة ومسئولي إدارة الصيدلة بالوزارة، بالإضافة إلى ممثلى عدد من الجهات المعنية، لمتابعة موقف توافر الدواء بالسوق المحلي بمقر مجلس الوزراء، وقد اتخذت خلال هذه الاجتماعات عدد من الإجراءات لحل الأزمة وتتلخص فى الآتى:
أولا: تشكيل مجموعة عمل تضم وزارتي الصحة والمالية وشركة فاكسيرا، وعدد من الجهات المعنية الأخرى، للتفاوض مع الشركات المستوردة للدواء، وذلك للتعاقد على كميات الأدوية المطلوب استيرادها لمدة عام لتلبية الاحتياج المحلي.
ثانيا:تشكيل مجموعة عمل لمراجعة المنظومة الخاصة بتوزيع الدواء في مصر، وذلك لوضع أسس لتحديد سعر الدواء بحيث يشمل عمولة الوكيل المحلى.
ثالثا:مراجعة تكلفة النقل والتوزيع والعمولات.
رابعا:عقد اجتماع آخر مع شركات إنتاج الدواء المحلي لمراجعة تكلفة إنتاج الدواء وسعر البيع الحالي، وذلك استنادا إلى نسبة المكون المستورد أو المحلي في تلك الأدوية.
خامسا: التفاوض على تخفيض السعر، وبالفعل تم الموافقة على التعامل مع شركتين.
سادسا: الموافقه على فتح الاعتماد مباشرة الشركتين التي تم إرساء المناقصة عليهم بمبلغ 31 مليون دولار.
سابعا: التفاوض مع الشركات المسئولة عن أدوية الأورام، وسيتم فتح الاعتماد معهم.
ثامنا: تفعيل سرعة إجراءات تسجيل الأدوية الجديدة للدخول في السوق المحلي.
تاسعا: الموافقه على فتح مجال دخول الأدوية لشركات ودول جديدة للدخول في السوق المحلي المصري.
عاشرا: اتخاذ كافة الاجراءات التى تسهم فى تفعيل سرعة تسجيل الأدوية الجديدة أوالمعلقة، وذلك من خلال إدارة الصيدلة التابعة لوزارة الصحة.