التوسع العمراني يهدد مدينة أيوثايا الأثرية في تايلاند‎

قال خبراء إن التوسع العمراني ومشاكل إدارة المياه يهددان جهود الحفاظ على مدينة أيوثايا الأثرية في تايلاند.

وكانت المدينة المسجلة ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" واحدة من أغنى المدن في العالم ومركزا تجاريا رئيسيا خلال الفترة من القرن الرابع عشر إلى الثامن عشر.

وتجتذب المدينة حاليا سائحين من كافة أنحاء العالم لمشاهدة تماثيل بوذا الحجرية، وكانت المدينة عاصمة لتايلاند في الماضي والتي كانت تعرف وقتها باسم سيام.

وقالت مونتيرا هورايانجورا أوناكول المسؤولة بوحدة الثقافة في اليونسكو، إن التخطيط العمراني السئ وتأثيره على إدارة المياه بالمنطقة المنخفضة عن سطح الأرض يمثل تهديدا للمتنزه التاريخي.

وأبلغت رويترز في مقابلة عبر الهاتف أن نصف الجزيرة يتمتع بالحماية كمتنزه تاريخي وهو أيضا موقع للتراث العالمي بينما جرى تنفيذ الكثير من أعمال التطوير في الجزء الشرقي."

وأثارت التنمية العمرانية السريعة مخاوف حيال قدرة المنطقة على حماية نفسها في مواجهة الفيضانات، وفي عام 2011 ضربت فيضانات مدمرة - تعرضت لها تايلاند وأدت إلى مقتل أكثر من 900 شخص وإلى خسائر بمليارات الدولارات- مدينة أيوثايا وغمرت المياه عشرات المعابد لعدة أسابيع.