شهد صباح اليوم السبت نشوب حريق بسوق الجمعة "التونسى " وذلك بمنطقة السيدة عائشة، حيث شب الحريق فى أكشاك من الأخشاب بها بضائع البائعين كما التهم الحريق الأثاث المنزلى فضلًا عن أبواب ألوميتال.
فيما تمكنت الحماية المدنية في إخماد الحريق والسيطرة عليه وتمت عمليات الإخماد دون حدوث إصابات بشرية.
وسادت حالة من الغضب بين الأهالى والبائعين لتكرار حدوث الحريق على فترات متقاربة وعدم إيجاد الدولة حلول لأزمتهم المتكررة.
يذكر أن حريقا هائلا شب بنفس المنطقة فى رمضان الماضى وقال شهود العيان إنهم تفاجأوا بوقوع الحريق فى السادسة صباحا ً وأسرعوا فى محاولة منهم لإخماد الحريق وأجروا اتصالا بقوات الحماية المدينة التى من جانبها حضرت على الفور للمرة الأولى، مؤكدين أن حجم الخسائر يقدر بنص مليون جنيه لكل فرشة.
وأضاف حسين أحد المتضررين من حرق فرشتهم " احنا كنا نايمين وكسروا علينا الباب وخرجنا" وخسارتنا تقدر بمائة ألف جنيه ولا نعلم سبب الحريق وهى ليست المرة الأولى، فالجمعة الماضية شب حريق آخر، احنا ناس غلابة محدش بيسمع حسنا الغلابة دول دايمًا بيسد عليهم،شوفوا لينا حل احنا بناكل عيش " مضيفًا "عايزين ينقلوا السوق إلى ١٥ مايو ازاى هيكفى الشغل.
وقال وائل السيد: "شغلنا كله بالآجل وعلينا التزامات كل الذى نريده هو تقنين أوضاعنا وتوفير كهرباء ومياه عمومية للسيطرة على الحريق عند حدوثه.
وأوضح صاحب فرشة الومنتال أن خسائره تقدر بمائة ألف ويطالب بالسماح لهم بعمل أكشاك من الحديد حتى لا تقوم حرائق مرة أخرى، موضحًا أن المرة الثالثة خلال شهر تشتعل الحريق
وعبر فى نفس السياق أننا كلنا متضررين بالحريق وخسائرنا تقدر بنصف مليون جنيه ونطالب بتأميننا فى مكاننا بتواجد سيارة حماية مدنية وإسعاف ورجال أمن باستمرار.