منذ تعيين الدكتور عصام فايد، وزيرًا للزراعة واستصلاح الأراضي، في 19 سبتمبر 2015، وحتى الآن لم يتخذ قرارًا واحدًا منصفًا للفلاح البسيط، ورصد «أهل مصر» أهم 10 إجراءات وقرارات، اتخذها الوزير الذي عمل كأستاذ للأغذية بجامعة عين شمس منذ سنوات عديدة.
وأهم تلك الإجراءات والقرارات طوال مدة توليه هي:
إهمال الاحتفال بعيد الفلاح السنوي منذ توليه، لعامين على التوالي، والذي يتوافق في 9 سبتمبر من كل عام، كما وافق على إدخال فطر الإرجوت المصاحب للقمح المستورد، والذي يسمى بسرطان الخبز، وأخفق فى عهده البنك الزراعي عن خدمة الفلاح، فتم نقله إلى البنك المركزي.
كما نشبت في عهده خلافات بين مصر وروسيا وأمريكا وبعض الدول العربية بسبب الفراولة المجمدة وبعض المخالفات المحجرية، فتم نقل إدارة الحجر الزراعي إلى وزارة الصناعة والتجارة كما لم تنجح في عهده الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية في تحصيل مستحقات الدولة المنهوبة على الأراضي الصحراوية، فتم نقل ملف استرجاع أراضي الدولة، للجنة استرداد الأراضي التي تم تشكيلها مخصصًا لهذا الهدف.
وقام الوزير بالإعلان عن سعر استرشادي قليل جدًا لمزارعي الأرز، مما اضطر الفلاحين لبيع المحصول للتجار، واتجهت الحكومة إلى شراء الأرز الهندي الأقل جودة بأسعار عالية جدًا تصل لأضعاف السعر الذي أعلنته للفلاح كما جاءت كل تصريحات الوزير سلبية في ملفات الفساد بالوزارة الأكثر فسادًا في الحكومة، حيث دافع الوزير في كل تصريحاته عن عدم وجود فساد بالوزارة، مما أغلق تمامًا ملف البحث عن الفساد بالوزارة، وجعل الفساد يستشري من جديد.
ويسعى الوزير إلى رفع أسعار مستلزمات الإنتاج من مبيدات وأسمدة وغيره ودائما يخشى الوزير الظهور إعلاميًا والأحاديث الصحفية مما جعله يوقع نفسه في مصادمات كثيرة مع محرري وزارة الزراعة لعدم قدرته على الرد على تساؤلتهم أو عقد حوارات صحفية معهم وأخيرًا يسعى الوزير في توريط الدولة في السماح بدخول مبيدات شديدة السمية وتؤدي للسرطان، مثال عليها «الجليفوسات» الذي حذرت منه الوكالة الدولية لأبحاث السرطان.