أحيا المنشد عامر التونى حفلًا جديدًا من الحفلات الناجحة والتى شهدها "نهر" ساقية عبد المنعم الصاوى مساء يوم الأحد، بالتنورة والأناشيد الدينية والابتهالات الرنانة وانسجم جمهور الحضور فى حالة من صفاء الذهن وراحة النفس مع عذوبة الألحان الموسيقية الصادرة من الآلات الموسيقية بصحبة فريق التونى فوق المسرح.
قدم التونى لجمهوره باقة مختارة من الأغنيات والأناشيد الابتهالية والتى كان منها (مابعد بعدك ووالله ماطلعت شمس ولاغربت وإلى محياك وزادى قليل ويامليحا)، تخلل هذه الأغنيات عرض التنورة الذى كان ومازال يبهر جمهور الحضور من فرقة عامر التونى والذى تسارع بعد الجزء الأول من الحفل بتسجيل صور شخصية التقطها مع الفريق قبيل انطلاق الجزء الثانى من الحفل.
استكمل "التونى" حفلته بكل من (لاذنب للعشاق ولما بدا منك القبول وهامت الآرواح وتملكت عقلى وقلبى وروحى ودى دلاله).
اختتم "التونى" حفلته بحالة من السعادة الواضحة التى ارتسمت على أوجه الحاضرين فى أثناء تقديم التحيات والتصفيقات المستمرة له حتى أُسدل الستار، وجدير بالذكر أن التونى أوضح لنا أن هذا الفن نشأ عن إحدى الطرق الصوفية السنية التى أسسها الشيخ جلال الدين الرومى، ودخلت إلى مصر مع الفتح العثمانى وكان يطلق عليها اسم مسرح الدراويش، وأنه يسعى لترسيخ فن الإنشاد الدينى والموسيقى الصوفية فى العالم أجمع وعودتها إلى التراث المصرى من جديد.
وتعد المولوية المصرية فرقة موسيقية تهتم بالموسيقى والرقص الصوفى، أسسها المنشد الدينى عامر التونى عام 1994 بهدف إلقاء الضوء على التراث المولوى المصرى ونشره فى مختلف دول العالم؛ تأكيدًا على خصوصية الثقافة والفنون المصرية وهويتها المتميزة معربًا عن سعادته بنجاح الفرقة فى تحقيق قاعدة جماهيرية تتذوق هذا اللون من الفنون، وأقامت الفرقة العديد من الحفلات داخل الساقية والأماكن الثقافية الأخرى منها دار الأوبرا ومكتبة الإسكندرية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
