"عجينة غاوي مشاكل".. نائب "البوس والفراخ البيضة" يعود إلى الظهور من جديد.. "أبو المعاطي" يسير على نفس المنوال ويدعو إلى معاقبة نجيب محفوظ.. ونائبة: الصحفيين عاوزين الدبح

الهامي عجينة

"الغرابة، الفكاهة، الضحك، السخرية، الهجوم" هكذا تدور الكواليس، وتخرج التصريحات من بين أروقة مجلس النواب الذي بات بالفعل أغرب برلمان مر به تاريخ مصر الحديث، فما بين كشف العذرية إلى محاكمة نجيب محفوظ تتحرك عقول نواب وضع بين أيديهم الشعب المستقبل ليرسموه بملامح التقدم، ولكن ما حدث جاء عكسيا ترتب عليه انخفاض معدل احترام المصريين لنواب مجلس الشعب بل والأكثر من ذلك السخرية منهم.

في أحدث اصدار للفكاهي الهامي عجينة نائب السخرية الأشهر خلال الفترة الماضية، أعلن في تصريحات له أنه حاول أن يتوسط لابن أخيه حمدى محمد على عبد اللطيف جاد عجينة، من أجل أن يدخل كلية الشرطة، ولكن أكاديمية الشرطة فى النهاية لم تقبله، لافتًا إلى أنه حاليًا يقضى فترة خدمته بالجيش المصرى.

وأضاف "عجينة"، أن التهنئة التى وجهها لأحمد هانى عجينة لقبوله بكلية الشرطة نظرًا لقرابته من بعيد، وهذا الطالب ليس ابن أخيه بل من نفس العائلة التى ينتمى لها عجينة، مشيرًا إلى أن والد أحمد هانى وجده كانا لواءات شرطة، متابعًا: "أنا هنيت أحمد هانى بس لأنه من العيلة إنما والله ما وصيت عليه ولا حاجة، ده أنا لو شفته فى الشارع معرفوش".

وكان عجينة صرح فى إحدى الجلسات بالبرلمان قائلًا: "قاعدين على الفيس يقولوا إن الظلم رجع تانى وأن أبناء مجلس النواب قبلوا بالكلية بالكوسة من غير أى كشوف، وأن الداخلية بتقدم رشاوى للنواب، مع إنى أعلم أن ثلاث أرباع أبناء النواب ممن تقدموا لم يتم قبولهم، قائلًا: "ابن أخى على سبيل المثال لم يقبل، وتدخلت له وأيضًا لم يٌقبل".

كما علق في تصريح اخر له علي الوظائف الحكومية في مصر قائلا "مصر لا تحتاج إلى كفاءات في العمل من الشباب، قائلًا: "الوظائف الحكومية في مصر للسيدات والمعوقين فقط".

ومن أشهر تصريحات عجينة مطالبته بمنع تبادل القبلات بين الرجال وبعضهم البعض، قائلًا: "أنا أبوس الست بس.. ولكن أبوس الراجل ليه؟".. متابعا إلى أن تقبيل الرجال لبعضهم يساعد على نقل الفيروسات بينهم.

وتابع عجينة: "أنا أسمح ببوس السيدات عشان الست لا تحلق دقنها مثل الرجال.. وبالتالي عدوى انتقال الأمراض ستكون ضعيفة".

ومن بين تصريحاته المثيرة للجدل ما طلبه بتطبيق كشف العذرية على الطالبات داخل الجامعات بشكل دوري، كمقترح منه للقضاء على الزواج العرفي، قائلا: "أى بنت تدخل الجامعة لازم نوقع عليها الكشف الطبى لإثبات أنها "آنسة"، وكذلك ينبغى أن تقدم كل بنت مستندًا رسميًّا عند تقدمها للجامعة بأنها آنسة، وذلك من أجل القضاء على ظاهرة انتشار الزواج العرفى فى مصر.

وعلي الجانب الآخر دعا "عجينة" الي ضرورة اصدار تعليمات بحضور الجلسات بزي رسمي، وارتداء الكرافتة، وأن تحضر النائبات بزىّ أكثر احتشامًا ويليق ببرلمان مصر، قائلا:- رأيت نائبًا يرتدى ترنج، وعنّفته على ذلك، فخرج وأحضر بدلة من سيارته، كما أن بعض النائبات يرتدين بنطلونات ضيقة وملابس بألوان صارخة، لا تتناسب مع قدسية المكان وقدسية العمل الذي نقوم به كنواب للشعب ".

ومن بين تصريحاته أيضا ما قاله عن ختان الاناث قائلا: "إحنا شعب رجالته بتعانى من ضعف جنسى، بدليل إن مصر من أكبر الدول المستهلكة للمنشطات الجنسية التي لا يتناولها إلا الضعيف، وإذا بطلنا نعمل ختان هنحتاج رجالة أقوياء، ونحن لا نمتلك رجالا من هذا النوع".

واستمرارا لتصريحات عجينة المثيرة للجدل ايضا قال إن سبب انتشار الضعف الجنسي في الآونة الأخيرة، إلى تناول "الفراخ البيضة"، واستخدام الهرمونات والمبيدات المسرطنة القادمة من الخارج في زراعة المحاصيل، متهما الحكومة باستيراد المواد المسرطنة للشعب المصري، قائلا: "حرام عليكوا، إحنا لو مكلناش فراخ بيضة مش هنموت، ولو أكلنا الفراخ هنصاب بالأمراض، وده هيكلف الدولة مليارات".

لم يكن عجينة وحده المثير للجدل اسفل قبة البرلمان ولكن اشعل "أبو المعاطي مصطفي" الأجواء البرلمانية من جديد من خلال دعوته بمعاقبة الأديب الراحل الكبير نجيب محفوظ، الحاصل على جائزة نوبل في الأدب، قائلا أن "أعمال نجيب محفوظ خادشة للحياء، وكان يستلزم معاقبته أثناء حياته لخدشه الحياء العام".

هناك أيضا النائبة نعمت قمر التي مزحت في احدي المرات مع المستشار مجدى العجاتى وزير الشئون القانونية، واصفة إياه بالوزير الطيب قائلة " الوزير ده طيب أصلا مختلف عنهم"، في إشارة إلى باقى الوزراء".

لم تكن تلك اول الوقعات للنائبة حيث اعترضت على حديث النائب عبد الرحيم على خلال الجلسة العامة المنعقدة بشأن دعوة نقيب الصحفيين ووزير الداخلية لحل الأزمة الجارية بين النقابة والوزارة داخل البرلمان في شهر ابريل الماضي، قائلة: "لأ الصحفيين عاوزين يتدبحوا".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً