عُرض في المطار الجوى العسكري في "فيلاكويلاى" بالقرب من العاصمة الفرنسية باريس ثلاثة أنظمة شاركت فيها عشرات الشركات الفرنسية منها شركة "تال" و"أونورا" المركز الفرنسي للأبحاث الفضائية لمكافحة الطائرات بدون طيار "الدرون".
وقد استطاعت، إحدى هذه الأنظمة التي قام باختيارها السكرتير العام للدفاع والأمن الوطني الفرنسي بالتعاون مع الوكالة الوطنية للأبحاث، اكتشاف جناح طائر صغير على ارتفاع مئات الأمتار فوق المطار الحربي في وقت قياسي.
كما تم تطوير صاروخ –لا يتعد طوله 3 سنتيمترات و وزنه الكيلوجرام الواحد قادر على اكتشاف الطائرات دون طيار.
يأتي ذلك فى الوقت الذي شكك فيه عدد من الخبراء فى دقة وإمكانية هذه الأنظمة المطورة حديثا فى اكتشاف الطائرات دون طيار، مؤكدين على حاجتها لاستخدام أجهزة الأشعة والرادار والموجات التلفزيونية والأشعة الفوق الحمراء لاكتشاف حرارة الموتور ، وذلك بهدف إبطال مفعول أجهزة الطائرات بدون طيار.
وتقترح الأنظمة التكنولوجية الجديدة المطورة التوصل الإلكترو- مغناطيسي الذي يوجه إشارة قوية للطائرات بدون طيار بهدف التشويش والسيطرة عليها ، لمنعها من إجراء أي اتصالات .. وتكمن العقبة الوحيدة أمام استغلال عملية التشويش على هذه النوعية من الطائرات ضرورة الحوصل على موافقة من السلطات الرسمية.