تعكف شركة فيس بوك حاليًا على تطوير طريقة تلقائية تسمح بتحديد المواد غير القانونية والمسيئة والتجاوزات في فيديوهات البث المباشر التابع للشركة "لايف" Facebook Live عبر استخدام تقنيات الذكاء الصنعي التي ستوجه إلى مراقبة المحتوى، وذلك وفقًا لخواكين كانديلا مدير تقنيات تعلم الآلة التطبيقية.
وواجهت منصة التواصل الاجتماعي هذا العام عددًا من الخلافات والمشكلات المتعلقة بالإشراف على المحتوى، حيث تعرضت لموجة غضب دولي بعد إزلتها لصورة متعلقة بالحرب الفيتنامية بسبب العري إلى جانب المشكلات المتعلقة بسماحها بانتشار الأخبار المزيفة على موقعها.
واعتمدت فيس بوك تقليديًا على مستخدمي المنصة في سبيل إبلاغ الشركة عن التدوينات والمشاركات العدوانية المخالفة لسياسات الموقع، ليتم بعدها فحصها من قبل موظفي فيس بوك فيما إذا كانت تتماشى مع معايير مجتمع فيس بوك.
ويتولى كبار المسئولين التنفيذيين في المنصة الاجتماعية اتخاذ القرارات المتعلقة بقضايا المحتوى، وخصوصًا الشائكة منها، والتي قد تتطلب تغييرات في السياسية المتبعة ضمن الشركة.
وأشار كانديلا إلى أن فيس بوك تعمد بشكل متزايد إلى استخدام الذكاء الصنعي لتحديد وإيجاد المحتوى والمواد المسيئة، وذلك عن طريق خوارزمية تقوم بالكشف عن العري والعنف أو أي شيء من الأشياء التي لا تتناسب مع سياسة مجتمع فيس بوك.