قال الباحث إسلام بحيري، إنه برغم حبسه لفترة إلا أنه مازال يحتفظ بالكثير ليفصح عنه في الأيام المقبلة مضيفًا: «أنا لسة مقلتش حاجة، واللي فاكرين إنهم ردعوني فهم غلطانين، متوجهًا بالشكر لمنتقديه الذين شهروه أكثر من قبل، حسبما قال.
أضاف خلال لقائه ببرنامج «90 دقيقة»، المذاع على قناة «المحور»: «سجني 11 شهرا أجمل شيء في حياتي، ولن أغير قناعاتي وأفكاري، وأحب أن أوضح أنني لست في حرب مع الأزهر، بالعكس الأزهر مؤسسة عظيمة، وخرج منها شيوخ تنويريون في الخمسينيات والستينيات»، متابعا: «أنا باحترم الملحدين ولا أكرههم، ولكنهم يكرهونني ولا يحبونني، ويقولون لي: إنت تخلق صورة مزورة من الإسلام؛ لتحسينه أمام العالم».