شدد رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، الدكتور محمد أبوزيد الأمير، على أهمية قائلًا إن كتب التراث باقية في المرحلة الثانوية في إطار 24 كتابا وأن الأزهر لن يفرط في التراث الإسلامي مطلقا، وأنه أصبح لمادة الإنشاء مقرر دراسي وموضوعات محددة وطلب من كلية الإعلام المشاركة في إعداد المناهج القريبة من التخصص بالأزهر الشريف.
وأوضح خلال المحاضرة التي ألقاها أمام طلاب كلية الإعلام جامعة الأزهر بعنوان: "مناهج الأزهر الشريف.. معالم التميز ورؤية مستقبلية" أمس، أن هناك ما يقرب من 1384 معهدا أزهريا استفادوا من التقنيات الحديثة من خلال المخصصات المالية التي رصدتها الدولة لهذا الغرض، مؤكدا أن ضم بعض المواد كان هدفه تخفيف الضغط النفسي على الطلاب وأولياء الأمور.
وفي سياق متصل أشار إلى أن من يهاجمون الأزهر لا يعرفون أن عمره 1040 سنة تخرج منه نماذج مضيئة في بقاع الأرض وأن خريجي الأزهر أصبحوا رؤساء دول في بلادهم ورؤساء حكومات ووزراء، وأن مدينة البعوث الإسلامية بها حوالي 40 ألف طالب من 102 دولة ويعودون سفراء للأزهر وأن رئيس فرنسا طلب من شيخ الأزهر دعم الأزهر للقضاء على الإرهاب هناك.
واستطرد "الأمير": "نجحنا في القضاء على أكثر من 70% من أساليب الغش التي كانت متفشية بعد أن منعنا لجان الامتحانات في القرى والنجوع وتراجعت أعدادها من 1730 لجنة إلى 583 لجنة فقط تنعقد في المدن الكبرى بالتنسيق مع أجهزة الأمن"، مختتمًا: "العام قبل الماضي كانت نسبة النجاح 28% فقط، بينما وصلت هذا العام 50% وأن الأزهر قرر أن يبدأ الرسوب من السنة الثانية الابتدائية".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
