استنكر قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشئون الدينية والعلاقات الإسلامية، محمود الهباش، "الحادث الإرهابي الجبان الذي وقع بكنيسة الكاتدرائية المرقسية في حي العباسية بالقاهرة، الذي أدى إلى وقوع عدد كبير من الضحايا"، مؤكدًا أنه عمل إجرامي يتنافى وأسس الإسلام الحنيف.
وقال الهباش،"الإرهاب بجميع أشكاله -سواء كان صادرًا عن فرد أو تنظيم أو دولة- مرفوض، وأن ما حصل يعتبر عملًا جبانًا ومدانًا بكافة المقاييس والعبارات"، مضيفًا أن الدين والقيم والأخلاق بريئة من هذا الإرهاب الأعمى ومن قام به لا دين له.
وأكد قاضي القضاة موقف القيادة والشعب الفلسطيني الداعم لمصر في مواجهة الإرهاب الأعمى الذي يستهدف أمن واستقرار الأمتين العربية والإسلامية.
وأكمل "الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه يقدم تعازيه الحارة للشعب المصري عامة وأهالي الضحايا بشكل خاص، وأنه مقتنع بأن من يقف وراء هذا الاعتداء هي جهات تريد أن تضرب تماسك المجتمع المصري وأمنه".
ودعا الهباش إلى وقفة عربية إسلامية جادة وتضافر جميع الجهود من الأطراف العاملة في الشأن الإسلامي من مؤسسات رسمية وجمعيات وأئمة وخطباء وعلماء وإعلاميين، في وجه دعاة القتل والتكفير وإفشال مخططاتهم ورد كيدهم إلى نحورهم.