أدان الدكتور أحمد مهران، مدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية، الحادث الإرهابي الذي استهدف الكنسية البطرسية بالعباسية.
وأعرب "مهران"، عن تعازيه للرئيس عبد الفتاح السيسي، والحكومة، والشعب المصري بصفة عامة والإخوة الأقباط بصفة خاصة في مصابهم الأليم، الذي أودى بحياة نحو ٢٥ شخصًا إلى جانب 50 مصابًا، قائلًا:" نعزي أنفسنا قبل أن نعزي الأخوة الأقباط، وندعو لإدراج مواد التربية الوطنية السليمة القائمة على المحبة والمودة بين أفراد الشعب في المناهج الدراسية لكل المراحل"
وأضاف أن العمليات الإرهابية تستهدف ضرب وحدة أبناء الوطن لتعم الفوضى الخلاقة؛ بهدف خدمة مخططات تقسيم البلدان العربية، لافتًا إلى أن مصر محفوظة من كيد الخائنين وستظل رمزًا للوحدة الوطنية ودولة المؤسسات القوية لردع أية أعمال عدائية تروع من أمن المواطنين.