إنتهت أعمال الجلسة الأولى من ملتقى الحوار الليبي المرعي من الرئاسة المصرية بالعاصمة القاهرة حيث حضرها عن الجانب المصري رئيس الأركان العامة الفريق محمود حجازي ووزير الخارجية سامح شكري وسفير مصر لدى ليبيا محمد أبو بكر.
ووفقاً لموفد صحيفة المرصد فقد نقل المكلف من الرئاسة المصرية بمتابعة ملف الأزمة الليبية الفريق محمود حجازي تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي للمشاركين في الملتقى مبدياً أمله فى أن يتوصل المجتمعين إلى حلول توافقية حول القضايا الخلافية في البلاد فيما عبر الوزير شكري عن حرص بلاده على حل الأزمة لكون الوضع الليبي بات لا يحتمل المزيد من التأخير لأشهر أو حتى اسابيع وهو ذات ما أكد عليه الفريق حجازي خلال حديثه مع ممثلي مختلف الأطراف السياسية والإجتماعية الليبية مؤكداً وقوف مصر على مسافة واحدة من الجميع.
ونقل الفريق حجازي للمشاركين إصرار الرئيس المصري على عدم تأجيل أعمال الملتقى على الرغم من التفجير الإرهابي الذي ضرب أمس الأحد الكنيسة القبطية بالعاصمة المصرية القاهرة وتداعياته وكون رئيس الأركان العامة المصرية معني بالملف الأمني مضيفا بأن السيسي حمله تحياته للشعب الليبي فى كل مكان.
وحضر الملتقى عن الجانب الليبي أعضاء فريق الحوار السياسي النائب الأول لرئيس مجلس النواب محمد شعيب والعضو المستقل بالفريق الشريف الوافي و العضو جمعة كوسا وعضو مجلس الدولة بلقاسم قزيط وعضو مجلس النواب صالح همة فضلاً عن عدد من أعضاء مجلس النواب منهم عبد السلام نصية وأيمن سيف النصر وعبد المنعم بلكور وصلاح الصهبي وأبو بكر سعيد وفتح الله السعيطي إضافةً لنائب رئيس المجلس الإنتقالي السابق عبدالحفيظ غوقة وآخرين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
