أتعس قصص عيد الميلاد – طفل فى الخامسة يفارق الحياة بين يدى "بابا نويل"

عادة ما يرتبط عيد الميلاد بالفرح والسعادة، وتكاتف الأسرة والأصدقاء ودموع الفرح ولكن هذه القصة التى حدثت فى عيد الميلاد تجلب دموع الحزن والأسى.

فقد كانت رغبة طفل يبلغ الخامسة من عمره يعانى من مرض مستعصي بأن يتقابل مع سانتا كلوز (بابا نويل) خشية من فقدان الإحتفال بعيد الميلاد فى هذه السنة لمرضه الشديد وهذا بالفعل ما حدث فقد توفى هذا الطفل فى أحضان سانتا.

وكان أريك شميت ماتزين الذى يتقارب فى الشكل بنسبة كبيرة مع بابا نويل حيث الشارب واللحية البيضاء والهيكل الجسدى الذى يزن حوالى مائة وثلاثة وستين كجم قد مر بتجربة موجعة للقلب عندما تلقى إتصالا هاتفيًا من ممرضة من إحدى المستشفيات المحلية بمدينة نوكسفيل بالولايات المتحدة برغبة طفل على مشارف الموت فى رؤية سانتا أنه يخشى فقدان إحتفال عيد الميلاد أكثر من الموت وهذا وفقا لما ذكره شميت ماتزين لقناة WBIR التابعة لوكالة إن بى سى.

فبعد وصوله إلى غرفة المستشفى خلال 15 دقيقة كان أول ما قاله له الصبى أنه على حافة الموت وأنه لن يحضر حفل عيد الميلاد كما قال الأطباء ولكن سأله شميت ماتزين مستنكرا عما يقوله مؤكدا له بأنه سيحضر الحفل حيث أن هديته قد أعدت بالفعل وهو يعلم أنه يريدها منذ وقت طويل ثم أخرج شميت ماتزين الهدية معطيا الطفل إياها.

و قال له عندما تأتي إلى البوابات البلورية يجب أن تذكر أنك حارس سانتا الأول فعندما سمع هذا الطفل أنتفض مندهشا سائلا: " أحقا هذا! فأكد له شميت ماتزين ذلك وأنه أصبح من فريق بابا نويل ففرح الطفل فرحا شديدًا وعانق الطفل بابا نويل ناظرا قائلا: " سانتا، هل تستطيع مساعدتى؟ " ففى اللحظة توفى الطفل وفارق الحياة وعندئذ غادر سانتا المستشفى بسرعة كبيرة، وفقا لما قاله شميت ماتزين فى حديثه مع وكالة كنوكسفيل الإخبارية.

مضيفًا أنه على أتم الأستعداد لإرتداد ملابس "بابا نوبل" دائما للمشاركة فى أعمال الخير ونشر الفرحة فى أوقات اليأس والحزن فسعادة تلك الأطفال تنعكس عليه بالسعادة أيضا.