وافق البنك الإفريقي للتنمية على قرض بقيمة 135 مليون دولار لإطلاق المرحلة الثانية من مشروع الطاقة، الذي من المتوقع أن يستفيد منه 300 ألف عميل كيني، وبالتالي وصول الكهرباء إلى ما يقرب من 1.5 مليون شخص، بما فيها الفئات ذات الدخل المنخفض بشكل رئيسي والشركات الصغيرة الواقعة بالقرب من محولات التوزيع القائمة.
ويصل نصيب الفرد من استهلاك الكهرباء بكينيا إلى 130 كيلو وات في الساعة شهريا، وهو معدل منخفض جدا إذا ما قورن بمتوسط استهلاك الفرد بإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، والذي سجل 550 كيلو وات في الساعة.
ومن المتوقع أن يرتفع هذا الاستهلاك بنسبة 45% في نهاية عام 2017، ما سيتطلب جهودا منسقة من جانب الحكومة الكينية بالتعاون مع شركة الكهرباء الكينية الوطنية؛ لتعزيز الإمدادات من خلال حلول تقنية أقل تكلفة، توفر مزيجا من زيادة القدرة وتحسين الاعتمادية والسيطرة على الجهد.
وتخطط الحكومة الكينية إلى رفع معدل وصول التيار الكهربائي إلى المواطنين بالبلاد من 53% إلى 70% بحلول عام 2017، و100% بحلول عام 2020.