توصلت دراسة طبية إلى أن الأدوية المستخدمة في خفض ضغط الدم المرتفع يمكن أن تعمل على منع انتشار سرطان الثدي والبنكرياس عن طريق تثبيط الهياكل الخلوية للمرض.
وكشفت الدراسة أن حاصرات مسارات الكالسيوم المستخدمة حاليا لعلاج ضغط الدم المرتفع يمكن أن توقف كفاءة الخلايا السرطانية لكبح انتقالها وغزوها للأنسجة المحيطة.
وأوضح الباحثون أن تحديد العقاقير المضادة للارتفاع ضغط الدم كأحد العلاجات المحتملة ضد سرطان الثدي والبنكرياس شكل مفاجأة كبيرة.
وقالت جوانا إفاسكا الباحثة فى جامعة توركو الفنلندية إنه لم يكن معروفا في السابق فعالية أدوية ضغط الدم في مكافحة الخلايا السرطانية، وبالتالي لم يكن هناك أي نظريات علاجية فى هذا الصدد يمكن تطويرها من قبل لتصبح فعالة لمكافحة أنواع السرطان العدوانية.
كما أظهرت النتائج التى نشرت فى دورية الاتصالات ينجم الانتشار السريع للخلايا السرطانية عن بروتين يسمى الميوسين 10 والذي يعمل على دفع وتعزيز الخلايا السرطانية.
وتستهدف حاصرات مسارات الكالسيوم على وجه التحديد الأورام السرطانية، وبالتالي عرقلة حركتها بكفاءة، وهو ما يعنى أن عقاقير خفض ضغط الدم المرتفع قد تكون ذات فعالية كبيرة ضد انتشار السرطان.