قال عبداللطيف بوعشرين، الأمين العام لإتحاد المحامين العرب، إنه تم عقد اجتماعات المكتب الدائم لإتحاد المحامين العرب، فى سوريا، وإرجاع عديد من الطلبات التى قدمت بشأن ذلك نظرًا للاعتبارات الأمنية الحالية، بالإضافة إلى موقف بعض النقابات الرافض لذلك جراء ما يحدث في سوريا، لكن فى النهاية عقد فى سوريا.
وأضاف بوعشرين، أن إجتماعات المكتب الدائم للإتحاد تعقد فى بداية كل ستة أشهر من كل عام، حيث تم تنظيم عدة لقاءات خلال إنعقاد المكتب فى سوريا مع مختلف الأطياف السياسية والفرقاء السياسين، ومع بعض النخب كالمحامين والمهندسين والأطباء والقضاة، والمنظمات الحقوقية، بالإضافة إلى لقاءات مع مسئولى الجيش النظامى.
وأوضح أمين الإتحاد، فى بيان إن لجنة من أعضاء الإتحاد، إنتقلت الى المخيمات بحلب برئاسة نقيب حلب لعمل تقرير شامل عن المشاهدات والمعاينات، وتم التواصل مع كافة المؤسسات الصحية ومنها الهلال الاحمر، والأمم المتحدة، بجانب التحاور والتباحث بشأن الموقف مع السفير الروسى والصينى، فى حين اختتمت بلقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد، بمقر إقامته الخاص فى العاصمة دمشق، عن طريق نقيب محاميها نزار سكيف، وذلك بحضور جميع أعضاء المكتب الدائم والأمناء المساعدين، حيث تم خلال اللقاء بحث ومناقشة عدة قضايا دولية وعربية وكل ما يتعلق بالأزمة السورية.
وأعلن أمين الإتحاد خلال إنعقاد المكتب الدائم بسوريا، تسمية وتصعيد، على رياض، أمين عام مساعد للاتحاد، وعبد المعين من لبنان، أمين عام مساعد، واحمد شندب من لبنان، الامين العام المساعد للاتحاد، ونقيب مكاوى بالمغرب، أمين عام مساعد للاتحاد، ومن سوريا عبد العزيز جاويش،امينا عاما مساعدا للاتحاد.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
