نفى مركز معلومات مجلس الوزراء ما تردد في العديد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء تفيد بتأثر حصة مصر من حقل "ظهر" للغاز الطبيعي في البحر المتوسط، بعد بيع شركة "إينى" الإيطالية لنسبة 30% من حصتها في هذا الحقل لشركة روسنفت الروسية.
وقد قام المركز بالتواصل مع وزارة البترول والثروة المعدنية، التي نفت صحة تلك الأنباء تمامًا، وأكدت أن هذا الإجراء ليس له أي تأثير على مصر أو حصتها في هذا الحقل.
كما أكدت الوزارة أن عملية البيع والشراء تتم وفقًا لشروط عقد التنمية المتفق عليه مع شركة إيني الإيطالية في فبراير الماضي، وبناء عليه تم تأسيس شركة بتروشروق تحت مظلة شركة بترول بلاعيم الشريك المصري لشركة إيني، موضحة أن بيع أي شركة جزء من حصتها هو أمر طبيعي جدًا ومتعارف عليه دوليًا؛ لأن الالتزامات، التي نصت عليها الاتفاقية تنتقل للطرف الثالث مباشرة، وبالتالي فإن برامج التنمية مستمرة بنفس خططها التي تم اعتمادها وحصة مصر لم ولن تتغير في هذا الاطار.
كما أضافت الوزارة، أن دخول أي شريك آخر مع شركة إيني الإيطالية، لن يؤثر على حصة مصر، وأن أمر الشراكات التجارية بين الشركات العالمية، أمر معتاد، وأنه يوجد اتفاقية تنص على ضرورة موافقة الحكومة المصرية عند التنازل لأي شركة أخرى.