تعرف على أزمات واجهتها نجلاء فتحى فى ذكرى ميلادها

نجلاء فتحى

فى ذكرى ميلاد "المرأة الحديدية" سوف نتعرف على أكبر الأزمات التى واجهتها فى طفولتها، هى نجلاء فتحى التى اشتهرت بالرومانسية والجمال والرقة وخفة الظل والأنوثة الطاغية، وأثرت على قلوب الجماهير المصرية، وحظيت بشعبية كبيرة بين كل فئاته، واستطاعت أن تتحول في فترة من الفترات لفتاة أحلام كل شاب وقدوة لكل فتاة، والتى عانت في طفولتها من العديد من الأزمات النفسية التي كانت من الممكن أن تقضي عليها لولا موهبتها وحبها للحياة وقلبها الطيب وإيمانها الكبير.

الأزمة الأولى، والتي هاجمت "نجلاء"، في طفولتها المبكرة، وعندما تعلمت الكلام، حيث أن صوتها كان سيئًا وهو ما كان يجعلها لا تتحدث كثيرًا وتشعر بالحرج من التعامل مع الناس، فكانت والدتها تدعوها للدخول إلى غرفة الصالون لمصافحة الضيوف فتبكي ولا تدخل إلا بعد إلحاح شديد، وكان من الممكن أن يتسبب هذا الأمر في إصابتها بنوع من العزلة لكنها استطاعت بمرور الوقت التغلب على هذه العقدة.

الأزمة الثانية، وهي التي واجهتها بعدما تغلبت على أزمة صوتها، وهي أنها كانت تعاني من نحافة شديدة في طفولتها وبخاصة في منطقة رجلها، وهو ما كان يعرضها للسخرية، حيث إنها دائمًا ما كانت تخشى ارتداء فساتين قصيرة حتى لا تستمع لمقولة "كلي وأنتي واقفة عشان رجليكي تتخن".

الأزمة الثالثة، كانت في العام 11 من عمرها، وكان سببها انفصال والدها عن والدتها، وبخاصة أن والدها أصر على اصطحابها إلى الفيوم بعيدًا عن والدتها وهو ما أثر بشكل كبير فى حالتها النفسية، ما جعلها تطلب من والدها العودة للقاهرة والعيش مع والدتها في مصر الجديدة، وعلى الرغم من قدرتها على مواجهة هذه الأزمة سريعًا فإنها لم تتخلص من آثارها النفسية بشكل كامل.

الأزمة الرابعة، والتي واجهتها قبل احتراف عالم التمثيل بسبب حبيبها الأول؛ حيث إن "نجلاء" تمت خطبتها وهي صغيرة لشاب من عائلتها، وكان ذا طابع محافظ يرفض عملها بالفن، وهو ما جعله ينفصل عنها نهائيًا بعدما علم برغبتها في احتراف التمثيل، وهو ما سبب لها جرحًا كبيرًا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً