2016 عام الحرائق.. 12 ألف حريق في النصف الأول من العام.. حريق الغورية أكثرها خسائر..الإهمال سبب 97% منها

عانت مصر خلال الاثنى عشرة شهرا المنصرمة العديد من الحرائق، التي أتت على الأخضر واليابس، وأدت إلى الكثير من الخسائر المادية، مما زاد من الأعباء الاقتصادية على كاهل التجار، إضافة إلى الخسائر في الأرواح.

وشهد النصف الأول من العام عددا ضخما من الحرائق قُدر بنحو 12 ألفًا و838 حريقًا، يقف الإهمال وراء 97% من هذه الحرائق وذلك بحسب التقديرات الرسمية كما أعلنتها وكالة أنباء الشرق الأوسط «أ ش أ».

ويعد حريق الغورية في الأزهر هو أكثر هذه الحرائق ضررا، حيث تخلف عنه 50 مليون جنيه خسائر، وذلك بسبب امتداد النيران على ما يقرب خمسة آلاف منشأة كانت تحتوي جميعها على أقمشة ومفروشات نتيجة الركود الاقتصادي آنذاك.

ويأتي في المرتبة الثانية حريق الرويعي في العتبة، حيث نجم عنه تفحم ما يقرب من 245 مخزن ومحل بالمنطقة بداخلهم بضائع أقمشة وملابس وأحذية، وغيرهم من أدوات الحفظ التي كانت تحتوى على مواد قابلة للاشتعال، حيث أسفر الحريق عن وفاة 3 أشخاص وإصابة العشرات من المتواجدين في المنطقة، وكشفت اللجنة المعنية بحصر الخسائر الناجمة عن الحريق عن خسائر تجاوزت 40 مليون جنيه.

بينما جاء حريق الفجالة «ليزيد من الطين بلة»، حيث اندلعت النيران في مخزن للأوراق والأدوات المكتبية، تسبب في خسائر قُدرت بملايين الجنيهات، وصلت التقديرات حينها إلى 20 مليون جنيه.

وشهدت الواحات البحرية نشوب النيران في مزرعة للنخيل دون وقوع إصابات أو خسائر في الأرواح، لكن النيران التهمت 21 فدانا من النخيل، الأمر الذي قدر بملايين الجنيهات من الخسائر.

كما شهد أحد أفرع الناسجون الشرقيون بمدينة العاشر من رمضان حريق هائل قضى على محتوياته دون وقوع خسائر في الأرواح، وكذلك مخزن قديم بالقصر العيني كان يحتوي على أدوات قديمة تم تكهينها منذ فترة دون وقوع خسائر في الأرواح أيضا.

وعلى الصعيد ذاته شهدت مناطق متفرقة في أنحاء الجمهورية بعض الحرائق، حيث يشتهر عام 2016 بعام الحرائق، فقد نشب حريق داخل صوامع الغلال بمسطرد، ونتج عنه وفاة عامل وإصابة 12 آخرين، في حين أشارت تحقيقات النيابة إلى أن الحريق لم يصل إلى مخازن القمح.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً