كشفت دراسة أن التعرض لسوء المعاملة والتمييز التي قد يتعرض لها الأشخاص فى حياتهم اليومية قد تزيد من فرص معاناتهم من مشاكل في النوم.
وأكد الباحثون أن التمييز وسوء المعاملة يعد من العوامل الهامة المرتبطة بتدابير النوم لدى البالغين في منتصف العمر.
وكانت الأبحاث قد أجريت على 441 بالغا في مرحلة منتصف العمر، وبلغ متوسط أعمار المشاركين في الدراسة نحو 47 عاما، وقد ارتدى المشاركون جهازا لرصد النشاط لمدة أسبوع لجمع بيانات عن التدابير الموضوعية للنوم.
فعلى سبيل المثال: كفاءة النوم، ساعاته، فضلا عن أوضاع النوم.. كما تم تقييم مدى تعرض المشاركين فى الدراسة لسوء معاملة أو تمييز فى ساعات النهار.
وأوضحت المتابعة التى نشرت فى عدد ديسمبر من مجلة "الطب السلوكى" إلى أنه كلما زادت معدلات معاناة الأشخاص من سوء المعاملة والتمييز فى ساعات النهار كلما ارتفعت فرص معاناتهم من مشكلات فى النوم إلى جانب تراجع طبيعته وجودته.
وتشير البيانات إلى أن الأشخاص الذين تعرضوا للتمييز وسوء المعاملة كانوا الأكثر عرضة بنسبة 12% لتراجع جودة ساعات النوم، فضلا عن زيادة بنسبة 9% في فرص الإصابة باضطرابات النوم.