قال الدكتور جمال التلاوي نائب رئيس اتحاد كتاب مصر، خلال إدارته جلسة بحثية في إطار الدورة 31 للمؤتمر العام لأدباء مصر" إن القاهرة ليست المركز الثقافي الوحيد في مصر"، مشيرا إلى أنه جاء من هنا عنوان الدورة وهو "ثقافة الهامش والمسكوت عنه في الثقافة المصرية".
وحذرت الدكتور عفاف عبد المعطي الروائية خلال الجلسة" من خطورة غياب الطبقة الوسطى من الناحيتين الاقتصادية والاجتماعية، واستعانت ببعض الروايات التى تحدثت عن الموضوع ذاته، ومنها "عمارة يعقوبيان" لعلاء الأسواني".
من جهتها، أكدت الباحثة منال فاروق أهمية خطاب اللغة ودوره في بناء النسق الثقافي للمجتمع، مشيرة إلى أن هناك مجموعة لغات في مصر، هي النوبية والقبطية والأمازيغية واللغة المصرية بتجلياتها العامية والعربية الفصحى والعامية الرسمية".
واختتمت بعرض بعض التوصيات من أهمها تفعيل منظومة وزارة الثقافة وخاصة قصور الثقافة الموزعة فى الأقاليم، تجميع التراث، تبني قصور الثقافة لمواهب نوادي الأدب، ومحاولة العمل على مفهوم صناعة المثقف الفاعل، فضلا عن تبني مفهوم الهوية القومية المصرية، وإحياء قيمها الحضارية والثقافية وتبني برامج إعلامية وتوعوية عبر السوشيال ميديا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
