من الشرق للغرب، لم تتوقف الانتهاكات ضد المصريين بالخارج، بين السعودية والكويت واليمن وليبيا، وحتى إيطاليا، تعرض المصريون في الخارج، لعدد من الانتهاكات خلال عام 2016.
امتدادًا لحوادث الاعتداء على المصريين، وخاصة بعد إعدام مصريين أقباط في ليبيا، اختطف مسلحون في ليبيا 6 مصريين أثناء عودتهم إلى مصر من خلال الطريق البري، بينهم 5 من قرية "البقلية" مركز المنصورة بالدقهلية، ومواطن من إحدى محافظات الصعيد.والمختطفون من قرية البقلية هم: أحمد عبدالحميد السيد عوض (24 عاما - أعزب)، وشقيقه السيد (26 عاما - متزوج، ولديه طفل رضيع)، والسيد رمضان محمود فرحات (45 عاما - متزوج، ولديه 3 أبناء)، وشوقي محمد علي (50 عاما - حاصل على بكالوريوس خدمة اجتماعية، ولديه 4 أبناء أكبرهم في الثانوية العامة)، وصالح جابر نوارة (39 عاما - حاصل على دبلوم تجارة، ولديه 3 أبناء)، إضافة إلى مواطن من إحدى محافظات الصعيد، وجميعهم يعملون في أعمال البلاط والمعمار.وأكدت أسر المختطفين أنه تم الاتصال بهم وطلبوا فدية قدرها 100 ألف دينار عنهم، موضحين عدم وجود هذا المبلغ، الذي وصفوه بالضخ، وتم تحريرهم بعدها.
الاعتداء على مصري بالأردنالاعتداء بالضرب ضرب وتعذيب أحد المواطنين المصريين في الأردن، وهو إبراهيم مصطفى إبراهيم درويش (28 عاما) وهو يعمل "بودي جارد" في الأردن، تعرض لاختطاف من قبل عدد من الأردنيين، واقتادوه إلى إحدى المزارع واعتدوا عليه بشكل وحشي مما تسبب فى إصابته بالعديد من الكسور فى الرجلين واليدين أجرى على أثرها أربع عمليات جراحية.في فبراير 2016 تعرض وليد حمدي السيد، 38 عاما، للضرب من قبل ثلاثة أشخاص سعوديين، ثم دهسه بسيارة أحدهم ما أسفر عن وفاته في الحال.أصدقاء القتيل، نشروا فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي بالواقعة، وذكروا أن المجني عليه يعمل بشركة إكسسوارات سيارات بالمملكة، ونشبت بينه وبين الثلاثة أشخاص مشادات على أسبقية المرور، فاعتدوا ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺂﻻﺕ ﺣﺎﺩﺓ ﻭ "ﻣﻔﻚ" ﻭ"ﻣﻘﺺ" ﺑﺎﻟﺮﺃﺱ، ﺛﻢ ﺍﻧﻄﻠﻘﻮﺍ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻬﻢ ﻭﺩﻫﺴﻮﻩ ﺗﺤﺘﻬﺎ.
"دهس مصري في السعودية"تعرض شاب مصري للدهس في السعودية، وأصدرت الشرطة السعودية بيانًا، يوضح ملابسات وفاة مواطن مصري تعرض للدهس في مدينة الرياض، مشيرة إلى أنها اعتقلت 3 سعوديين على خلفية الحادث.
وذكر الناطق الإعلامي باسم شرطة منطقة الرياض، العقيد فواز بن جميل الميمان، أنه قد ورد لغرفة عمليات دوريات الأمن بلاغ من أحد المواطنين، عن قيام 3 أشخاص يستقلون سيارة "جيب"، بالاعتداء على وافد مصري الجنسية".
وتابع العقيد الميمان أن الحادث وقع في "حي العمل جنوب العاصمة الرياض، نتيجة مضايقة مرورية حدثت بينهم (المواطن المصري والشبان السعوديين الثلاثة)، وعند محاولتهم الهرب وقَف المعتدى عليه أمام سيارتهم لمنعهم، فقاموا بصدمه ولاذوا بالفرار".وأشار إلى أن سيارة تابعة للهلال الأحمر نقلت المواطن المصري إلى مستشفى الإيمان، إلا أنه فارق الحياة، وجرى على الفور متابعة الجُناة، حيث تم العثور لاحقا على سيارتهم مصفوفة داخل الحي، وتم القبض على سائقها، وفي وقت وجيز تم القبض على رفيقيه، مضيفًا أنه جرى إحالتهم إلى هيئة التحقيق والادعاء العام من أجل اتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم.
"تعذيب في ألمانيا"وفى يوليو 2016، تعرض الشاب محمد النجار، 22 عامًا، من محافظة الغربية، إلى التعذيب حتى الموت في ألمانيا، وبعد تعذيبه على يد الشرطة الألمانية أدى إلى انفجار بالمخ، حتى لقى مصرعه وتم دفنه دون إخطار الحكومة المصرية وأخذ الموافقات الرسمية.وجاء رد "الخارجية" بأن الضحية تم ضبطه بحجة كسر اللجوء الإنساني الحاصل عليه من ألمانيا، وتم إيداعه بدار رعاية بمدينة ايثن بتاريخ 16 يونيو 2016 .وقال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن القنصل العام في فرانكفورت إيمان محرم، التقى السلطات الألمانية المعنية بالواقعة وقدمت له شرح تفصيلي بالإجراءات التي اتُخذت مع المتوفى منذ إلقاء القبض عليه في 9 فبراير 2016 بتهم متعددة منها حيازة المواد المخدرة والسطو المسلح، والتي قضت بالحكم عليه لمدة عام وأربعة أشهر .
"كويتي يدهس مصري بسيارة"في نوفمبر 2015 وقعت مشادات كلامية بين عامل مصري وشاب كويتي، لاختلافهم على سعر جهاز "بلاي ستيشن"، على إثرها اعتدى الكويتي وزملائه على المصري ودهسه بسيارة أحدهم عدة مرات والمرور فوق جسده حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.وقضت محكمة الجنايات في الكويت، في 20 يونيو الماضي، بالسجن المؤبد للشاب الكويتي المتهم بقتل العامل المصري بالدهس بالسيارة.
"تعذيب مواطنين في إيطاليا"قالت الصحف الإيطالية إنه تم القبض على 3 إيطاليين فيما لا يزال 2 آخرين هاربين وذلك بعد قيامهم بالاعتداء الوحشي على 3 أطفال مصريين قصر تتراوح أعمارهم بين 16 و 17 عاما وذلك في مدينة كاتانيا الإيطالية .
ووقع الإعتداء الوحشي على الأطفال الثلاثة المصريين بأحد الشوارع بالقرب من مركز الرعاية الذي يقيمون فيه بينما كانوا عائدين من سوق كونو بالمدينة، وقد تم تحديد المتهمين بناء على لقطة فيديو التقطها أحد الضحايا المصريين لهم بواسطة الهاتف المحمول .
الاعتداء الذي تم على الأطفال المصريين الثلاثة كان مدبرا، وأعد لهم كمين من قبل 5 شباب إيطاليين كانوا ينتظرونهم بأحد الشوارع حيث نزل 3 إليهم بينما انتظر 2 فى السيارة وقاموا بعمل حلقة علي الأطفال المصريين وحاصروهم وقاموا بالاعتداء عليهم بوحشية بواسطة قضبان حديدية ومضارب للبيسبول وبندقية تم تهديدهم بها وقاموا بضربهم بوحشية .
ولم تستبعد الشرطة الإيطالية أن يكون الحادث عنصريا ولكن حتي الآن لم تظهر دوافع الحادث بالضبط، ولكن أكد المدعي العام للمدينة جوزيبي كالتاجيروني أن الطرفين قد وقعت بينهم مشاجرة سابقة قبل أيام، وخلال ساعات سوف يتضح الدافع لهذا الاعتداء .