قالت وسائل إعلام روسية إن الطائرة الروسية تو ـ 154، التي أعلن عن فقدانها قبل قليل، قد تحطمت فوق البحر الأسود وعلى متنها 91 راكبًا.
وأوضحت مصادر أن الطائرة تحطمت بعد وقت وجيز على إقلاعها من مطار سوتشي جنوبي البلاد، باتجاه مدينة اللاذقية السورية، على الساحل الشرقي للبحر المتوسط.
وذكر مصدر أمني لوكالة "نوفوستي" الروسية أن الطائرة التي اختفت من على شاشات الرادارات، وعلى متنها 91 شخصا، تحطمت على الأرجح في جبال إقليم كراسنودار جنوبي روسيا.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، في وقت سابق، عن مصادر في وزارة الطوارئ في البلاد، أنه وفقا للبيانات الأولية فقد اختفت الطائرات عن شاشات الرادار بعد 20 دقيقة من إقلاعها، مضية أنها أقلعت في الساعة 05:20 وفقد الاتصال بها الساعة 05:40 بالتوقيت المحلي.
وذكرت وكالة "إنترفاكس" الروسية أنه كان على متن الطائرة 83 راكبا، بالإضافة إلى 8 أفراد هم طاقم الطائرة. ولم تشر أي مصادر روسية حكومية أو وسائل إعلام محلية إلى سبب فقدان الاتصال بالطائرة حتى اللحظة.
وأفادت وكالة "سبوتنيك" أنه كان على متن الطائرة صحفيون وموظفون عسكريون، بالإضافة إلى طاقم فرقة موسيقية، كانوا على ما يبدو سيحضرون احتفالات القوات الروسية في سوريا بأعياد الميلاد.
وتستخدم القوات الروسية قاعدة حميميم الجوية الواقعة على بعد 19 كيلومترا من محافظة اللاذقية، بموجب اتفاق مع الحكومة السورية وقعه الجانبان في أغسطس 2015، ينص على استخدام القوات الروسية للقاعدة إلى أجل غير مسمى.