قال العقيد إبراهيم بيطار، ضابط سابق في المخابرات العسكرية والمعارض السوري، إن سقوط الطائرة الروسية فى مياه البحر، اليوم الأحد، من طراز "تو-154"، وعلى متنها 91 شخصا، يعد إهمالا كبيرا، وبخاصة أن الأجواء كانت جيدة.
وأضاف "بيطار"، فى تصريح خاص، أن سقوط الطائرة الروسية دليل على أن الروس فقدوا المهارات بالتدريب وتحديث السلاح، موضحا أن التحطم جاء نتيجة مشكلة تقنية لم يتمكن أفراد الطاقم من إصلاحها.
ويرى أن الغرب يشد روسيا على طريق الإفلاس بسبب كلفة حرب فى جورجيا وسوريا، موضحا أنه مع استمرار انهيار أسعار النفط، بالتزامن مع تكلفة العمليات العسكرية الروسية في سوريا والعقوبات اقتصادية الغربية، يبدو أن الاقتصاد الروسي بدأ بالتراجع وهو ما يحاول اخفاءه الرئيس الروسى فلاديمير بوتين.