قال الخبير الاقتصادي، وائل النحاس، إن الدولة بدأت البحث فى دفاترها القديمة، وأن لديها أصول تسعى للتخلص منها بعد أن تشبعت البنوك من شراء أذون وسندات الخزانة، وبالتالى كان عليها البحث عن باب آخر للتمويل وهي البورصة المصرية، التى بدأت تشهد انتعاش، حيث أن السوق ارتفع في الـ 3 أشهر الأخيرة عقب قرار التعويم بنسبة 46%، وارتفع من أول يناير حتى أكتوبر بنسبة 19%.
ولفت وائل النحاس إلى أن إجمالى ما تم طرحه 3.6 مليار جنيه، برغم أن السوق شهد ارتفاعات قياسية، ولكن لم تنجح تلك الطروحات لذلك يجب أخذ ذلك فى الاعتبار.
وأضاف أن الأجانب لا تهمهم أية طروحات داخل مصر إنما كان هدفهم من الشراء خلال الفترة الماضية هو إعادة تقييم استثماراتهم عن طريق البورصة، موضحًا أنه لا يوجد أى ارتباط بين الطروحات وارتفاع السوق لأن قيمتها ضئيلة بالنسبة لحجم التداول الشهرى الذى يبلغ في المتوسط 30 مليار جنيه شهريًا، أى أن إجمالي قيمة الطروحات لا تتجاوز 7%.