نفت الحكومة العراقية مساء أمس الجمعة، الأنباء التي رددتها وسائل الإعلام بشأن عدم انتظام منظومة الكاميرات في العاصمة، مؤكدة "أن مشروع كاميرات المراقبة الحديثة التي تم نصبها في بغداد تعمل على مدار الساعة وسيكون لها الأثر الكبير في تعزيز الأمن".
وأوضح المكتب الإعلامي لمحافظة بغداد، أمس الجمعة، أن المشروع يدار منذ افتتاحه من قبل الأجهزة الأمنية من خلال تكليف منتسبين من الاستخبارات والأمن الوطني وجرائم بغداد وعمليات بغداد والشرطة المحلية والنجدة، على مدار 24 ساعة يوميا.
وأشار البيان، إلى أن أغلب دول العالم تستخدم الكاميرات في حفظ الأمن إلا العراق فأنه تأخر كثيراً بهذا الموضوع، وأنه لولا الجهد الاستثنائي لمحافطة بغداد الذي تحدى الشركات العالمية وأكمل المشروع بأياد عراقية وبأقل التكاليف.
ولفت إلى أن مشروع الكاميرات قانوني وحاز موافقات وطلبات لأكثر من خمسة جهات أمنية رسمية في محافطة بغداد وأن المحافظة أهلت المشروع القديم الذي كان بمواصفات عادية غير قادرة على مواكبة التطور التكنولوجي بمشروع كاميرات وأجهزة ومعدات رقمية دقيقة وحديثة، إضافة إلى الكثير من أبراج المراقبة بعد أن استفادت المحافظة بغداد من المصادقة على الباب الأمني في الموازنة التي صادق عليها مجلس المحافظة ووزارة التخطيط العراقية.
وأضاف: أن موظفي المحافظة المختصين لا صلة لهم بالمراقبة الأمنية وان عملهم هو استمرار عمل وصيانة الكاميرات فقط، مشيرا إلى أن الكاميرات ساعدت في كشف وتتبع جرائم في بعض المناطق ومن أجل حسم بعض الأمور القضائية، في المرحلة الأولى من المشروع وسيتم افتتاح المرحلة الثانية للمشروع في شهر يناير المقبل.