من أكثر شكاوى الأمهات، هى مشكلة الخجل الاجتماعي التى يعانى منها الطفل، والخوف والابتعاد عن الناس والجنس الأخر، ويبقى التساؤل لدى الأمهات هل هذا الأمر عاديا، أم أنها مشكلة تحتاج لعلاج؟.
في هذا السياق تقول الدكتورة زينب مهدي، المعالج النفسى والاستشاري الأسرى: "كثيرا من الأطفال يعانون من الخجل الإجتماعي وهذا يعني أنهم يخافون من التعامل مع الغرباء، فالفتاة تخاف أن تتعامل مع الجنس الأخر، وكذلك الطفل يشعر بالخجل الشديد عندما يتعامل مع الجنس الأخر، وهذا الشئ نابع من التربية الخاطئة من ناحية ومن ناحية أخري بسبب انعدام ثقتهم
بنفسهم".
وتنصح "مهدي" في حديثها لـ" أهل مصر": حل هذه المشكلة يكمن في يد الأم لإنها هي الوحيدة التي تستطيع تعزيز الثقة بالنفس عند الطفل، لإن الطفل يقضي معها أغلب الوقت علما بأن الخجل الاجتماعي لو لم يتم علاجه في سن مبكر ستظل مشكلة تلاحقه حتى سن المراهقة، لذلك لابد أن نعلم أولادنا الثقة والقدرة علي مواجهة الأمور، والقدرة أيضا علي التحدث مع الغرباء بكل طلاقة".