هاجم مسلحون من تنظيم القاعدة الإرهابي حاجزًا أمنيًا في بلدة الوضيع بأبين اليوم الأربعاء، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى من الطرفين.
وقالت مصادر متعددة "إن عناصر من تنظيم القاعدة هاجمت حاجزًا أمنيًا واشتبكت مع قوات الحزام الأمني، ما أسفر عن مقتل عنصرين من المهاجمين على الأقل وإصابة خمسة من فراد قوات الحزام الأمني بجراح ثلاثة منهم بحالة خطيرة".
ويأتي هذا التطور في مواجهة الإرهاب بأبين غداة مواجهات سابقة شهدتها بلدة شقرة الساحلية وخلفت قتلى وجرحى، كما دارت اشتباكات بين عناصر القاعدة قوات الحزام الأمني في جبل يسوف شرق بلدة لودر، لكن لم ترد أي تفاصيل حول هذه المواجهات.
وقال مصدر في قوات الحزام الأمني لـ24 "إن قوات الحزام الأمني دخلت حرب مفتوحة مع الإرهابيين"، مؤكدًا أن الجماعات الإرهابية تتخذ من جبل عكد جنوب شرق لودر مقرًا لها.
وأكد المصدر أن المواجهة مع الإرهابيين لن تتوقف إلا بعد القضاء على هذه العناصر.
وقتل إرهابي مساء الثلاثاء إثر محاولته زرعب عبوة ناسفة على الطريق قبل أن تنفجر لتحوله إلى أشلاء.
وكشف مسؤول محلي في بلدة لودر "إن محافظة البيضاء التي يسيطر عليها الانقلابيون تعد مركز إمداد للجماعات الإرهابية، ومن هناك يتم إمداد هذه الجماعات بالعناصر الإرهابية والأسلحة والأموال".
ولفت إلى أن القضاء على الإرهاب في أبين لن يتم طالما أن الميليشيات الانقلابية تدعمها من محافظة البيضاء"، مؤكدًا أن الإرهاب في اليمن ولد من رحم الانقلاب في اليمن".
وقتل أمير القاعدة في لودر جلال الصيدي وقيادي أخر يدعى اكرم الحافظة في غارة لطائرة أمريكية، قبل أيام".
يذكر أن الحرب ضد القاعدة قد بدأت في العام 2012، حيث تصدت قبائل العواذل ودثينة لهجوم شنته العناصر الإرهابية بهدف السيطرة على بلدة لودر، قبل أن تتلقى هزيمتها على يد القبائل.
ويأمل مراقبون أن يتم الاستعانة بالقبائل ودعمها لمواجهة الإرهاب في المدن المحررة من اليمن.