ممدوح عبد العليم أول "منوفي" يحصل على لقب "هواري"

ممدوح عبد العليم

ليس من السهولة على أي فنان أن يجسد شخصية الصعيدي، بتركيبتها الصعبة المركبة دون أن يكون التصق لوقت طويل بنموذج صعيدي، لمحاكاة التجربة، ولكن الأمر كان مختلفًا مع ممدوح عبد العليم، الذي بدأ رحلته مع الأدوار الصعيدية عام 1993 من خلال مسلسل "خالتي صفية والدير"، مع المخرج الكبير إسماعيل عبدالحافظ.

وبعد أن حقق شهرة واسعة أصبحت جملة "آهين ياحربي، ياحربي قلبي"، للفنانة رانيا فريد شوقي، التي جسدت أمامه دور أمونة، هي المثل الشعبي في قرى الصعيد، ولم يمكث كثيرًا حتى أصبح النجم الأبرز في مسلسل "الضوء الشارد"، بشخصية رفيع بيه العزايزي، ابن كبير العزايزة أكبر قبائل "هوارة"، التي ينتمي لها كاتب العمل محمد صفاء عامر.

ورغم أن عبدالعليم، لم يقوم بتصوير المشاهد في محافظة قنا أو أي محافظة في الصعيد، إلا أنه أصبح العمل المقدس في شوارع الصعيد، وبعد أن نجح العمل أقامت جامعة جنوب الوادي بقنا ندوة لصناع العمل، وحضرها عبد العليم، الذي لاقى تصفيقا كبيرًا ووقف لتحية الجماهير، وكان يهديء الفنانة رانيا فريد شوقي، التي كانت تعاني وقتها من أزمة نفسية نظرًا لفقدان والدها، وكان يقول لها: "الملك شايفك وأكيد دلوقتي فرحان لك".

ولم يكن النجاح داخل أسوار الجامعة فقط، ولكنه امتد إلى ربوع الصعيد فنال ألقاب "الهواري رفيع بيه"، و"العمدة رفيع"، حتى أصبح أول منوفي يحصل على لقب هواري وعمدة، رغم أنه لم يزورهم إلا مرات قليلة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً