قال محمد عز الدين رئيس منظمة النيل للدراسات الأفريقية إن القمة الافريقية القادمة تمثل أهمية كبرى للدول الأفريقية، خاصة بعد طلب المغرب عودة انضمامها للاتحاد الأفريقي ثم الإنسحاب والاحتجاج على دعوة البوليساريو فى القمة الأفروعربية السابقة وانسحاب عدد من الدول العربية كذلك.
وتوقع عز الدين فى تصريحات خاصة أن يتم انتخاب رئيس الاتحاد الافريقي في هذه القمة بعد تأجيله القمة الماضية.
ودعا الباحث الحكومة المصرية أن تضع فى أجندتها خلال القمة ملفات اقتصادية وتعاون اكبر فى التكتلات الأفريقية، مقترحا أن يتم تقديم منطقة اسوان كمنطقة تجارة حرة أفريقية تساهم فى تنمية الدول الفريقية الحبيسة.
وشدد على ضرورة أن ترد مصر أمام المجتمع الأفريقي على كل الاتهامات الأثيوبية التى تروجها أديس أبابا حول دعم القاهرة لجماعات معارضة وتنفى هذه التهمة بشكل قاطع امام العالم الافريقى كله.
وتستعد إثيوبيا لاستضافة قمة رؤساء الدول الإفريقية في دورتها الـ 28 والتي من المقرر أن تنعقد في أديس أبابا في الفترة من 22 يناير الجاري وحتى 31 من الشهر نفسه، وهي القمة التي من المنتظر أن تبث في الطلب الذي تقدم به المغرب في قمة كيغالي برواندا، من أجل العودة إلى الاتحاد الإفريقي حسب ما كشفت عنه وزارة الخارجية.
وأعلن المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية تيوولدي مولوجيتا – في تصريح بثته وكالة الأنباء الإثيوبية – عن تشكيل لجنة وطنية للقيام بهذه الاستعدادات، مشيرا إلى أن أكثر من 26 مؤسسة ومنظمة تتعاون مع هذه اللجنة.