أعرب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال، اليوم الجمعة، عن إدانة بلاده للهجوم الذي وقع أمام قصر العدل بمدينة أزمير غرب تركيا.
وصرح نادال، في بيان صحفي اليوم، إن فرنسا تشيد بالشجاعة النموذجية للشرطي التركي الذي ضحى بنفسه للحيلولة دون وقوع خسائر كبيرة وتتقدم بالتعازي لأسر وأقارب الضحايا.
وأضاف المتحدث أن فرنسا تكرر تضامنها الكامل مع السلطات والشعب التركي في مكافحة الإرهاب.
وكان شخصان على الأقل قتلا، وأصيب آخرون، الخميس، في انفجار سيارة مفخخة أمام مبنى محكمة في مدينة أزمير غرب تركيا.
وحسب وسائل إعلام تركية فإن الشرطة اشتبكت مع "إرهابيين" وقتلت إثنين منهما. ويضاف هذا الاعتداء إلى سلسلة اعتداءات شهدتها تركيا في 2016 ونسبت إما إلى عناصر تنظيم "داعش" وإما تبناها المتمردون الأكراد.
ويأتي هذا الهجوم بينما تواصل السلطات التركية ملاحقة منفذ اعتداء إسطنبول الذي تمكن من الفرار بعد قتله 39 شخصا وإصابته عشرات آخرين خلال احتفالهم بليلة رأس السنة داخل ملهى رينا. وتبنى تنظيم "داعش" الهجوم.