"التعليم" تحتفل بتذيل مصر لمؤشرات التنافسية.. وخبراء: "الطلاب مش لاقيين تخت يقعدوا عليها"

وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى

أثار ما أعلنته وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى عن صعودها في مؤشرات التعليم بكل من تقارير التنافسية الدولية وتصنيف التيمز (TIMSS) العالمي لقدرات الطلاب في الرياضيات، سخرية العديد من خبراء التربية والتعليم

وقال رائد الحسينى النقيب العام لنقابة المعلمين المستقلة لـ"أهل مصر" إن ما أعلنته الوزارة غير صحيح ومزور لأن مصر فى مجمل التعليم خرجت من التصنيف من الأساس، وأشار إلى أن التصنيف الذى أعلنت عنه الوزارة خاص بالمرحلة الابتدائية فقط، قائلا:" الوزير مش لاقى حاجة يظهر بيها نفسه فقام جاب جودة التعليم الابتدائى وأعلن عنها".

وأضاف الحسينى فى تصريحات خاصة لـ"أهل مصر" إن السبب فى خروج مصر من التصنيف هو تضارب فى القرارات الخاصة بالمنظومة التعليمية والتطوير مضيفا: "مفيش أى تخت للطلاب علشان يقعدوا عليها.. يبقى هنطور التعليم إزاى؟".

بينما قال طارق نور الدين معاون وزير التربية والتعليم الأسبق إن من المؤكد أن ما أعلنت عنه الوزارة فى بيانها الرسمى حول تقدم مصر فى الترتيب فى صعود مصر في مؤشرات التعليم بتقارير التنافسية الدولية في عام 20162017،، لشىء جميل ويسعد كل مصرى ولكن كان ينقص البيان الأسباب الحقيقية التى جعلت مصر تتقدم خطوة فى التقرير فضلا عن أن هناك أجزاء فى البيان تحتاج إلى تفسير.

وأضاف نور الدين أن التقرير الرسمى الذى صدر مزيلا بأن هذا التقدم لمصر هذا العام نظرا لوجود خطة استراتيجية لديها.."وبالطبع يقصد تقرير الخطة الاستراتيجية 2014 " والتى بدأ تنفيذها فعلا فى أوائل 2015 كان من أهم أسباب تقدم مصر فى التقرير..فضلا عن أنه من المهم أيضا إعلان أسماء الدول التى تلى مصر لسبب هام جدا، لكى نعرف أين نحن الآن وما هى الدول التى كانت متأخره علينا فى الترتيب ثم سبقتنا لنستفيد من تجاربها وما هى الدول التى كانت تسبقنا ثم أصبحت خلفنا لكى نعرف أخطاءها ونتلاشها قائلا:" وهذه هى الاستفادة الرئيسية للتقرير فى وجهة نظرى".

جاء ذلك تعليقا على ما أعلنته الوزارة حول صعود مصر في مؤشرات التعليم بكل من تقارير التنافسية الدولية وتصنيف التيمز (TIMSS) العالمي لقدرات الطلاب في الرياضيات وذلك على النحو التالي، في عام 20142015، جاءت مصر في المرتبة رقم 141 من إجمالي 140 دولة (أي خارج التصنيف) في مؤشر جودة التعليم الابتدائى، والمركز (64) ضمن (140) دولة فى نسب الالتحاق بالتعليم الابتدائى، والمركز (81) ضمن (140) دولة فى نسب الالتحاق بالتعليم الثانوى، والمركز (141) ضمن (140) دولة فى جودة التعليم العام والعالي، والمركز (136) ضمن (140) دولة في جودة العلوم والرياضيات.

وفي عام 20152016، جاءت مصر في المرتبة رقم 139 من إجمالي 140 دولة في مؤشر جودة التعليم الابتدائى، والمركز (59) ضمن (140) دولة فى نسب الالتحاق بالتعليم الابتدائى، والمركز (80) ضمن (140) دولة فى نسب الالتحاق بالتعليم الثانوى، والمركز ( 139) ضمن (140) دولة فى جودة التعليم العام والعالى، والمركز ( 131) ضمن (140) دولة فى جودة العلوم والرياضيات.

وفي عام 20162017، جاءت مصر في المرتبة رقم 134 من إجمالي 139 دولة في مؤشر جودة التعليم الابتدائى، والمركز (28) ضمن (139) دولة فى نسب الالتحاق بالتعليم الابتدائى، أي بفارق 31 مركز عن العام السابق مما يعد نقلة نوعية في ذلك المؤشر، ويرجع ذلك إلى توسع الدولة الملحوظ في القدرة الاستيعابية من خلال توفير المزيد من الفصول، والتي بلغت ( 10233) فصلًا اعتبارًا من سبتمبر 2015 حتى تاريخه، بالإضافة إلى تعيين (30) ألف معلم لسد العجز في التخصصات بالمديريات والإدارات التعليمية، والمركز (85) ضمن (139) دولة فى نسب الالتحاق بالتعليم الثانوى، والمركز (135) ضمن (139) دولة فى جودة التعليم العام والعالي، والمركز (130) ضمن (139) دولة فى جودة العلوم والرياضيات.

وقالت الوزارة فى بيان رسمى لها أنه بالنسبة لاختبار التيمز (TIMSS) العالمي لقدرات الطلبة في الرياضيات والعلوم جدير بالذكر أن هذا الاختبار يجرى مرة واحدة كل أربعة سنوات في نهاية مرحلة التعليم الأساسي، وتحديدًا في نهاية العام الثامن الأساسي أي ما يقابل الصف الثاني الإعدادي وفق النظام المصري، ويتم اختيار عينة عشوائية للطلاب في تلك المرحلة، بحيث تكون ممثلة لجميع الطلاب في مختلف أنحاء الجمهورية، ويصاحبه جمع مصفوفة بيانات عن البيئة التعليمية التي تؤثر في تعليم وتعلم الرياضيات والعلوم وتنعكس آثارها على معدلات تحصيل الطلبة، وقد تم إجراء الأختبار في العلوم والرياضيات في نفس الوقت فى كل الدول المشاركة في الأختبار لتحقيق أعلى معدلات من الصدق والموضوعية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً