هاجم الجندي الامريكي السابق الذي قاتل في العراق المدعو "ستيفان سانتياجو" مطار "بورت لودرديال" وأطلق النار على من قابله فقتل 5 اشخاص وأصاب عدد آخر.
ويبدو أن هذا الجندي السابق يعاني من اضطرابات نفسية ولم يكن غريبا عن الامن الامريكي، وتم استدعاؤه في نوفمبر الماضي للاستجواب في مكاتب المباحث الفدرالية"FBI"في مدينة "انكروج " بولاية الاسكا حيث يقيم هذا الجندي.
وقال حينها للمحققين بأنه يسمع صدى أصوات تتردد في عقله ورأسه تدعوه للانضمام الى صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي، وان الحكومة الامريكية تسيطر على دماغه وعقله وتجبره على مشاهدة الافلام الدعائية التي يصدرها التنظيم.
واستدعى رجال الـ "FBI"بعد سماعهم هذه الأقوال الشرطة المحلية التي اقتادته الى أحد المستشفيات المحلية لتقدير حالته النفسية وبعد ذلك قرر الجندي طوعا البقاء في المستشفى لتلقي العلاج.
وعودة لتفاصيل الهجوم فقد فتح "سنتياجو" النار من بندقية اخفاها داخل حقيبته التي تم تفتيشها وشحنها ضمن حجرة الشحن في الطائرة التابعة لشركة "دلتا " بعد أن استلم الحقيبة في المطار دخل الى وحدة الحمامات فيه، واخرج البندقية من الحقيبة وزودها بالذخيرة وفتح النار في كل الاتجاهات وفقا لأقوال مصدر أمني امريكي.
وقال شاهد عيان أن كل القتلى الخمسة أصيبوا برصاصة في الرأس فيما أصيب الجرحى الثمانية بجراح مختلفة.
فيما قال مصدر رفيع في المباحث الفيدرالية"FBI"في مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم السبت بأنه لا يستبعد فرضية "العمل الارهابي".