حرص النجم محمد رمضان، على أداء الخدمة العسكرية لمدة سنتين دون محاولة الحصول على واسطة لإعفائه، بعد وصوله لمكانة كبيرة وتفوقه على الكثير من النجوم على الساحة الفنية.
وبالرغم من انتقاد البعض لمشوار رمضان الفني، الذى وصفوه بأنه يحث على نشر البلطجة من خلال أعماله، إلا أنه أثبت عكس ذلك عندما نشر صوره على مواقع التواصل الإجتماعى وعبر عن سعادته بتأدية الواجب الوطنى ليكون مثل أعلى لكل الشباب وينشر من خلال تجنيده صورة جيدة تعبر عن الشاب المصرى المحب لوطنه.
ويرصد "أهل مصر" مجموعة من أعماله التى تم انتقادها بسبب العنف والبلطجة وموضح الفرق بينها وبين شخصية رمضان الحقيقية.
1- "من سارق إلى حامى للوطن"
ظهر الفنان محمد رمضان بشخصية "الألماني" وهو بلطجى وسارق فى فيلم "الألماني" الذى حاز على نجاح كبير كأول بطولة له فى مجال السينما، حيث ظهر رمضان وهو يحمل السلاح الأبيض ويقوم بأعمال عنف وبلطجة، وسرقة بالإكراه، وبرع رمضان فى إظهار عكس شخصيته فهو الآن "حامى للوطن" ويدافع عنه بكل طاقته ولا يسمح بأى اعتداء من أى نوع عليه.
2- "من قاتل محترف إلى جندى صاعقة"
جسد الفنان محمد رمضان، دور قاتل ومهرب للمخدرات بفيلم "قلب الأسد" مع الفنان حسن حسنى والفنانة حورية فرغلى، حيث كان أحد أعضاء عصابة الفنان حسن حسنى، ويقوم بأعمال قتل وسرقة وتهريب للسلاح والمخدرات، وبرع فى إقناع جمهوره بشخصيته المزيفة على عكس حقيقته فهو الأن "جندى مقاتل" فى سلاح الصاعقة المصرى، وهو من أصعب الأسلحة فى الجيش المصري ويتطلب مواصفات بدنية معينه.
3- "من هارب من القانون إلى منفذ له"
تناول مسلسل "ابن حلال" شخصية الشاب البسيط الذى حكم عليه ظلم ولكنه تحول إلى بلطجى هارب من القانون ويهدد أمن المجتمع وقاتل لأخته وعدوه بالمسلسل، واستطاع رمضان أن يجسد الشخصية ويكسب تعاطف الجمهور، بالرغم من أنه شخص منفذ للقانون فعندما طلب من الجيش المصرى لم يتردد للحظة أو يهرب ولكنه سلم نفسه للالتحاق بجيش وطنه على الفور.
4- من تاجر للسلاح إلى حامل له"
أطل علينا رمضان بشخصيتين لأخين من خلال مسلسل "الأسطورة" وكانت الشخصيتين لتاجر سلاح وبلطجى يستغل نفوذه فى تجارة السلاح والقتل والاعتداء على الغير، بالرغم من الصفات السلبية التى تحملها الشخصية إلا أن تعاطف معه الجمهور بشدة وهو ما يُظهر عكس شخصيته الحقيقية فهو لا يحمل السلاح إلا ليدافع عن بلده.
5- "من فرد أمن إلى فرد بالجيش"
قدم الفنان محمد رمضان، دور فرد الأمن بإحدى الفنادق فى فيلم "واحد صعيدى" فكان الدور كوميدي، وارتبط الجمهور ببعض الافيهات التى اطلقها بالفيلم، ووضح جزء من شخصيته الكوميدية ولكنه كان يبدو شخص ريفي لا يعلم أساليب التعامل مع المدسنه جيدًا على عكس شخصيته الحقيقية التى تدل أنه شاب مثقف ويعرف أساليب التعامل، فهو تحول من فرد الأمن إلى فرد بالجيش المصرى وبدلا من حمايته للفندق كما جسد بالفيلم، سيصبح مسؤلًا عن حماية وطن بأكمله بعد التحاقة بمركز تدريب الخدمة العسكرية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
