وضعت سلطات مدينة نيويورك مئات القطط المنزلية وضعت في الحجر الصحي بعد إصابتها بسلالة من إنفلونزا الطيور شديدة العدوى في أماكن إيواء تديرها منظمة كبيرة لإنقاذ الحيوانات.
وقال مسؤولون إن طبيبًا بيطريًا واحدًا أصيب على الأقل بالفيروس.
وقالت إدارة الصحة في نيويورك إنها المرة الأولى التي تصاب فيها قطط المنازل بفيروس سلالة (إتش7إن2) الذي عادة ما يصيب الطيور.
والأعراض بشكل عام خفيفة وتتضمن العطس والسعال وسيلان العين والأنف.
ورصد هذا الفيروس لأول مرة الشهر الماضي في 45 قطة وضعت في مأوى في مانهاتن يديره مركز رعاية الحيوانات في نيويورك وفي وقت لاحق وجد في قطط في مراكز إيواء في أحياء كوينز وبروكلين.
وقالت مفوضة الصحة ماري باسيت في بيان "نحن مستمرون في حث سكان نيويورك الذين تبنوا قططا من مراكز إيواء تابعة لمركز رعاية الحيوانات في نيويورك أن ينتبهوا للأعراض في حيواناتهم الأليفة وأن يتخذوا الاحتياطات المناسبة."
ولفتت إلى إن مخاطر (إتش7إن2) على الصحة البشرية منخفضة.
ويقول موقع المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها إن (إتش7إن2) نوع من فيروسات إنفلونزا الطيور الذي يمكن أن يتحور وينتقل إلى ثدييات مثل القطط ويمكن أن يصيب ثدييات أخرى أيضا ومن بينها البشر.
وفي ديسمبر أكدت إدارة الصحة بالمدينة ومراكز السيطرة على الأمراض أن طبيبا بيطريا أصيب بالفيروس في مأوى في مانهاتن تابع لمركز رعاية الحيوانات في نيويورك.
وكانت هذه أول حالة انتقال للفيروس من قطة إلى إنسان كما ذكرت إدارة الصحة بالمدينة. وكان مرض هذا الطبيب خفيفا وقصير الأجل.