أعلن الدكتور محمود حمزة، عضو المجلس الوطنى السورى، استقالتة من المجلس معللا سببها أن المجلس الوطنى السورى والائتلاف يعملان من أجل أجندات خارجية وشخصية، وذلك على حساب المصلحة الوطنية ومصلحة الثورة السورية.
وقال فى تصريح صحفي له، إن الائتلاف الوطنى السورى رضخ للضغوط الروسية والنظام السورى من اجل الحصول على مناصب قيادية وهمية تاركين ورائهم ملاييين من أبناء الشعب السورى ما بين قتلى وجرحى ومتشردين ولاجئين.
واستنكر المعارض السورى هيمنة الإخوان على قيادات المجلس الوطنى والاستفادة بالمساعدات المالية التى قدمت للمجلس لدعم الثورة والشعب السورى، والتى تقدر بملايين الدولارات، لكنها لم تصرف الا على الإخوان.
وأكد أن اهتمام قيادات المجلس الوطنى السورى والائتلاف الوطنى بالمصلحة الشخصية دون المصلحة الوطنية، ما أدى إلى فشل الثورة السورية، فضلا عن التدخلات الخارجية التى نجحت فى انقسام المعارضة السورية، فيما بينهم من خلال تعارض المصالح.