عندما يقترب ميعاد الولادة ينتاب المرأة القلق، مما يردده البعض من حولها عن أخطار الولادة سواء كانت طبيعية أم قيصرية، مما يجعلها دائمة التردد على الطبيب لمعرفة طبيعة الولادة المناسبة لها.
وهذا ما أكدته دكتورة أميمة إدريس أستاذ أمراض النساء والتوليد، من خلال لقائها فى برنامج الستات ميعرفوش يكدبوا، أن الولادة الطبيعية المتعارف عليها، تراجعت وأصبحت الولادة القيصرية ذائعة الانتشار والتى تسجل نسبة 80% من حالات الولادة بالمستشفيات الخاصة.
وأشارت إلى أن هناك مفهوم خاطئ بين الفتيات بأن الولادة الطبيعية قد تؤثر على مسار العلاقة الجنسية، لما سيحدث من تغيرات لمكان خروج الطفل، وتفضل الولادة القيصرية أيضا حتى لا تشعر بالألم.