اعلان

بعد مصرية تيران وصنافير.. "أرضي مصرية محل نزاع".. السودان تهدد باللجوء إلى التحكيم الدولي لضم حلايب وشلاتين.. و 350 مصري سالت دمائهم دفعًا عن "أم الرشراش"

صورة تعبيرية
كتب : محمد سعد

أرضي مصرية، كُتب تاريخها منذ مئات السنين بالدم، وراحت أروح الألاف من ابناءها دفعًا عن أمنها وحمايتها، إلا أن أطماع الدول المجاورة ما زالت تعيش في زيف أحلامها، التى تأمل في ضم تلك الأراضي إلى حدودها، لتبقي عبارة الرئيس الراحل محمد أنور السادات حينما قال "يجب أن تتخلو تمامًا عن أحلام اليقظة" أكبر ردٍ من قبل الجانب المصري.

ونستعرض خلال السطور القادمة أراضي مصرية محل نزاع.

تيران وصنافير

رفضت المحكمة الإدارية العليا، صباح اليوم، الطعن المقدم من الحكومة المصرية على حكم

سابق لمحكمة القضاء الإداري ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، بعد أن انتقلت تبعيتها إلى المملكة العربية السعودية وفقًا لترسيم الحدود الجديد، الذي أقره مجلس الوزراء، واستبقت الحكومة هذا الحكم بإحالة الاتفاقية إلى مجلس النواب، ما أثار استياء اساتذة القانون.

حلايب وشلاتين

"تيران وصنافير" لم تكن الأرض الوحيدة التى دخلت محل نزاع بين مصر ونظرائها، وفي 17 ابريل الماضي نشر موقع "المونيتور" الأمريكي تقرير أوضح خلاله أن اتّفاقيّة ترسيم الحدود البحريّة التي تنازلت بموجبها مصر عن جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر إلى المملكة العربيّة السعوديّة، أعادت النزاع على سيادة مثلّث حلايب وشلاتين وملكيّته بين مصر والسودان، ولفت التقرير النظر إلى عودة الحلم السواداني في ضم حلايب وشلاتين إلى مليكة السودان، الأمر الذي رٌفض شكلًا وموضوعًا النقاش فيه من قبل الجانب المصري.

من جانبها أصدرت وزارة الخارجية السودانية بيانًا صحفيًا دعت فيه مصر إلى التفاوض المباشر لحل القشية على نفس غرار "تيران وصنافير"، مهددة اللجوء إلى التحكيم الدولي حال الرفض.

أم الرشراش

وعلى نفس المنوال كانت القضية الشهيرة الخاصة بمنطقة أم الرشراش، والتى ظلت تحت الحكم المصري حتى نهاية القرن التاسع عشر وأثناء حكم الطولونيين، وفي عام 1906 خضعت مصر للإحتلال البريطاني ما دفع القوات العثمانية باحتلال أم الرشراش، ما دفع بريطانيا إلى الضغط على اسطنبول، وانسحبت القوات العثمانية، وعادة أم الرشراش لمصر بفرمان عثماني.

وعقب نهاية فلسطين وبالأدق في 10 مارس 1949، كان يقيم 350 جنديًا وضابطًا مصريًا حتى تمت مهاجمتهم من قبل إحدى وحدات العصابات العسكرية الصهيونية، واستغلت انسحاب الحامية الأردنية، وقتلت كل من فيها تحت قيادة إسحاق رابين، رئيس وزراء إسرائيل في هذا الوقت، ووقعت ام الرشراش اسيره حتى تم تحويلها إلى ميناء إيلات عام 1952.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً