استشاري جلدية: 4 أسباب تسبب الحساسية الوراثية

استشاري جلدية: 4 أسباب تسبب الحساسية الوراثية

الحساسية الوراثية هي الحساسية التي تصيب الجلد والجهاز التنفسي والعين، وتظهر في الجلد على هيئة إكزيما وأرتيكريا والحساسية للأدوية والحساسية المناعية والحساسية للطعام، وتظهر في الجهاز التنفسي على هيئة إلتهاب الأنف والجيوب الأنفية المتكرر وتظهر في العين على هيئة إلتهاب الملتحمة.

ويؤكد الدكتور حاتم غريب، استشاري الأمراض الجلدية ودكتوراه طب وجراحة الذكور، أن كل هذه الأنواع سببها تفاعل بين عامل وراثي وعامل بيئي وعامل مناعى بالإضافة إلى عامل نفسي.

والعامل الوراثى يأتى من الأم أكثر من الأب ويمهد الطريق إلى العوامل الأخرى التى ذكرناه".

ويضيف:" العامل البيئى يتضمن التلوث الصناعي والأبخرة المختلفة داخل المنزل نتيجة الطهي أو غيره وحبوب اللقاح والحشرات المنزلية وحشرات الفراش وبعض الميكروبات التي تتطفل على الجلد".

أما بالنسبة للعامل المناعي وفيه يكون الجهاز المناعي نشيطا في إفراز الأجسام المضادة للعوامل المسببة للحساسية بطريقة مبالغ فيها، وبذلك يتحول دوره الوقائي إلى دور مرضي وأخيرا العامل النفسي إذ يتميز مرضى الحساسية الوراثية باستجابة قوية للتوتر والقلق بإفراز العوامل المسببة للحساسية الوراثية بكثرة.

ويوضح:" تمر الإكزيما الوراثية بعدة مراحل مع تقدم العمرمن مرحلة الطفولة المبكرة ( أقل من سنتين) ثم الطفولة ثم البلوغ وتقل حدة المرض بتقدم السن ويصبح أقل انتشارًا وأكثر جفافًا وتقرنًا وتختفي تمامًا في عدد كبير من الأطفال عند سن ٤-٥ سنوات، ولكن قد يستمر بصورة بسيطة ومتكررة من حين لآخر.

وفى جميع مرضى الإكزيما الوراثية يجب تجنب العوامل المسببة لها والحفاظ على نعومة الجلد وتجنب جفاف الجلد باستخدام الكريمات المرطبة للجلد بانتظام، والصابون الطبي المرطب أو الشاور كريم واستخدام المياه الدافئة وليست الساخنة وارتداء الملابس القطنية ملامسة للجلد وفي الشتاء يوضع الصوف فوقها".

ويوصي غريب:" العلاج يعتمد على إستخدام كريم الهيدروكورتيزون ١٪‏ لعلاج الإصابات الظاهرة مع مضادات الحساسية المهدئة مساءًا، ومن المهم جدًا الرعاية النفسية للطفل حيث يتصف هؤلاء الأطفال بالذكاء والنشاط ويجب مراعاة هذا فى البيت والمدرسة، وأخيرًا فإن توتر الأم بسبب هذا المرض ينعكس على الطفل بالسلب فيجب على الأم أن تفهم الحالة جيدًا وتعمل على إتباع تعليمات الطبيب وإدراك عدم خطورة الحالة وتحسنها تلقائيا وذلك للمحافظة على الحالة النفسية للطفل متوازنة وبالتالى نتجنب تدهور المرض".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً