الطفل الذى يخاف من دخول الحمام، غالبا يطلب منك مصاحبتك له وعدم إغلاق الباب عليه، أحيانا الخوف يكون من الأماكن المظلمة أو الخالية من أفراد الأسرة أو من النوم وحده.
فالطفل الخائف لا يخاف من سبب منطقي فهو يخاف من الحمام بسبب أوهام في عقله بمعني متقوليش للطفل "ده حمام بيتنا ده مفيش حد غريب معانا أو هذه الردود المنطقية علي خوف مش منطقي".
وحتى نتخطى هذه المرحلة عليكى باتباع خطوات العلاج كما تشير إليها دكتورة إيناس فوزى متخصصة في التنمية البشرية وتعديل سلوك الطفل.
أولًا إذا كانت الحالة جديدة لاتعلقي تجاهلي أدخلي معاه عادي. ولاتبدي ضيقا ولا تذمرا ولا نقاشا وإنما أظهري بالملامح أنك عادية جدًا لأن أحيانا الخوف بيكون عابر وبيتضخم من نقاشنا وكلامنا.
ثانيا لو الخوف متكرر ومستقر الأفضل الطفل يتناقش مع متخصص، لأن الخوف بيكون تشعب جواه ودخل في مناطق أخرى.
طيب اعمل ايه؟ أولا أبدي تعاطفك معاه.
"يا حبيبي شكلك متضايق اوي ليه.
هيقولك خايف،
قولي أكيد شى مزعج
هيحكي عن حد خوفه أسمعيه
ساعات الاستماع مع التعاطف مع الشخص، وأحيان أخرى بيريح الخائف، إذا لم تستطيعى حل المشكلة لازم متخصص نفسي أو تربوي يكلمه، لأني باتفاجأ بأطفال مستقر في أذهنهم أفكار هلامية وبقالها مدة، لأن الخوف قاتل ومستهلك للطاقة ويضيع مجهود الولد أو البنت.
أيضا هناك ملاحظات هامة
1- كفى عن الكلام عن الجن والعفاريت مع الأطفال وأن تحدثتم وضحوا أن لهم عالم خاص وأن دورهم الوسوسة للبشر.
2 ـ عدم مشاهدة الطفل لأفلام العربية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
