قالت منى مينا وكيلة نقابة الأطباء العامة، أن هناك أزمة شديدة تواجه قطاع الدواء وأننا بين خيارين إما الموت شنقًا أو الموت بدون دواء حتى نقبل بإرتفاع أسعار الدواء وأن60 % من الدواء المستورد.
وأضافت منى مني أن صناعة الدوائية هى أمان الدولة تحمى المواطنين، كما تعد صناعة الدواء ثانى أكبر صناعة فى العالم، وأن صناعة السلاح فى صراع دائم مع صناعة الدواء، الذى يقدم العديد من التجار على احتكاره.
وأكدت وكيلة نقابة الأطباء أن الدولة لو تركت ارتفاع الأسعار مستمر خلال الـ10 سنوات لن يستطيع المواطن الميسور شراء الدواء وحينها يكون صناعة الدواء فى يد الشركات الكبيرة ولابد إنتاج بدل من الدواء الواحد، 12 دواء شبيها له" كما يجب إعفاء جمركية على الآلات المساعدة فى إنتاج الدواء، أن التكلفة الجديدة للصناعة الدواء مائة من الملايين وليست المليارات، وأن هناك إشاعات مغرضة تحاول منع الدولة من أنتاجها للأدوية.
وتابعت منى مينا: " مرضى غسيل الكلى بيموتوا بسبب عدم إنتاج محلول الملح، كما أن هناك أجهزة معطلة وأنه لايجب أن ترك أنفسنا للإستيراد كما أن الدستور المصري وضع نسبة 1% من الميزانية مخصصة للتعليم والبحث كما أن الدول تهتم بالتعليم ليس من أجل الرفاهية وأنما من أجل أن تصبح الدولة غنية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
